رئيس التحرير
عصام كامل

مكتبة الإسكندرية وسفارة بلجيكا تقدمان كتاب "البلجيك على ضفاف النيل"

جانب من حفل الذي
جانب من حفل الذي أقامته سفارة بلجيكا بمناسبة يوم الملك

قدمت مكتبة الإسكندرية وسفارة بلجيكا، كتاب "البلجيك على ضفاف النيل: تاريخ الزيارات الملكية وريادة الأعمال والاستكشافات الأثرية في مصر".

 

 وذلك أثناء الحفل الذي أقامته سفارة بلجيكا أمس بمناسبة يوم الملك.

وقال الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن الكتاب يمثل جانبًا من علاقات بلجيكا المكثفة والمتنوعة مع مصر من منظور أكبر ممثلي بلجيكا المرموقين، وهو استكمال لمعرض الصور الفوتوغرافية الذي نُظِّم عام 2017 بالشراكة مع وزير السياحة والآثار المصري الدكتور خالد العناني.

وأضاف الفقي أن الكتاب يعرض  مجموعة من أبرز الصور الفوتوغرافية لزيارات العائلة الملكية البلجيكية الرسمية لمصر التي بدأت عام 1855م، واستمرت إلى عام 2019م.

وتُبرز هذه الزيارات العلاقات الدبلوماسية الوثيقة بين البلدين والصداقة بين الشعبين في جميع المجالات ابتداءً من علم الآثار إلى الاقتصاد والسياسة، كما تكشف شغف البلجيكيين المستمر بكنوز مصر الحضارية.

 

وفى سياق متصل، تشارك مكتبة الإسكندرية في معرض الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والذي يستمر حتى يوم 18 نوفمبر بمقر الأكاديمية بأبي قير، وفي الفترة من 20 نوفمبر حتى 2 ديسمبر بمقر الأكاديمية بميامي. 


وتعرض مكتبة الإسكندرية أحدث مطبوعاتها في منفذ بيع الأكاديمية ومنها كتاب "اليونانيون وبناء مصر الحديثة"، تأليف ألكساندر كيتروف، وتصدير الدكتور مصطفى الفقي، وترجمة أميرة نويرة، وهو أحد إصدارات مشروع مكتبة الإسكندرية للترجمة. ويعد هذا الكتاب أول سرد للتواجد اليوناني الحديث في مصر منذ بداياته.

 

 وذلك خلال عصر محمد علي إلى أيامه الأخيرة تحت الحكم الناصري، وهو يلقي نظرة فاحصة على الواقع والأساطير المحيطة بالمجتمع اليوناني في مصر؛ وذلك من خلال دراسة الوضع القانوني لليونانيين، وعلاقاتهم بحكام البلاد، وتعاملاتهم مع كل المصريين، سواء أكانوا من الصفوة أم من الطبقة العادية، وكذلك أنشطتهم الاقتصادية، واتصالاتهم مع المجتمعات الأجنبية، وعلاقاتهم بوطنهم اليونان، وحياتهم المجتمعية، التي تضمنت ثقافة أدبية غنية شهيرة.


وتقدم مكتبة الإسكندرية أيضًا كتاب "هيروغليفية شامبليون.. فقه اللغة والهيمنة على العالم"، وهو تأليف ماركوس ميسلينج، وتصدير الدكتور مصطفى الفقي، وترجمة علا العجيزي، وهو أحد إصدارات مشروع مكتبة الإسكندرية للترجمة. ولم يعرض هذا الكتاب النتائج العلمية التي أفرزتها عملية فك طلاسم حجر رشيد فحسب، بل تناول بشكل أخص الروابط الوثيقة القائمة بين هذا الإنجاز العلمي الفذ من جانب وبين التوجهات السياسية السائدة في فرنسا وأوروبا وقتذاك من جانب آخر متمثلة فيما كان يحدو الإمبراطوريات الأوروبية في تلك الحقبة من طموحات كاسحة للسيطرة على العالم تحت دعاوى الثقافة العالمية. 

الجريدة الرسمية