رئيس التحرير
عصام كامل

الشرطة البريطانية تعلن شخصية المتهم في انفجار ليفربول

جانب من انفجار ليفربول
جانب من انفجار ليفربول

كشفت الشرطة البريطانية هوية المتهم في تفجير ليفربول ويدعى عماد السويلمين ويبلغ 32 عاما. 

 

الشرطة البريطانية

وقالت الشرطة البريطانية، اليوم الاثنين، إنها تعتقد اعتقادا راسخا أن الشخص الذي يقف وراء انفجار ليفربول يدعى عماد السويلمين، ويبلغ من العمر 32 عاما.

 

وقال رئيس المباحث، أندرو ميكس، من شرطة مانشستر الكبرى في بيان "تحقيقاتنا جارية، لكننا نعتقد بقوة في هذه المرحلة أن المتوفى هو عماد السويلمين، وكان يبلغ من العمر 32 عاما".

 

وكانت الشرطة قالت في وقت سابق من اليوم الاثنين إن العبوة الناسفة التي انفجرت في سيارة أجرة بمدينة ليفربول في شمال إنجلترا، أمس الأحد، كان يحملها أحد الركاب وإن الانفجار يُنظر إليه باعتباره حادثا إرهابيا.

 

وزيرة الداخلية البريطانية 

من جهته، قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل إن البلاد رفعت مستوى التهديد الأمني الذي يمثله الإرهاب إلى "شديد" من المستوى السابق وهو "كبير"، الأمر الذي يعني أن من المرجح بدرجة كبيرة وقوع هجوم بعد انفجار ليفربول.

 

وكانت أعلنت الشرطة البريطانية، الاثنين، أن انفجار سيارة أجرة بمدينة ليفربول في شمال إنجلترا، امس الأحد، كان "حادثا إرهابيا"، لكن دوافعه ليست واضحة حتى الآن.

 

وأضافت الشرطة أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة كان يحملها راكب قتل في الانفجار، وذكرت أنها تعتقد أنها تعرف هوية الراكب لكن لا يمكنها الكشف عنها.

 

وقال روس جاكسون من شرطة مكافحة الإرهاب: "على الرغم من أن الدافع وراء هذا الحادث لم يُفهم بعد، وبالنظر لجميع ملابسات الحادث، فقد جرى تصنيف الانفجار على أنه حادث إرهابي وما زالت شرطة مكافحة الإرهاب مستمرة في التحقيق".

 

قوانين مكافحة الإرهاب 

والأحد، احتجزت الشرطة البريطانية 3 أشخاص بموجب قوانين مكافحة الإرهاب بعد أن انفجرت سيارة خارج مستشفى بليفربول، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.

 

وصرحت شرطة مكافحة الإرهاب بأن 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و29 عاما احتجزوا في منطقة كنسينجتون، وفق أحكام قانون الإرهاب.

 

وطوقت الشرطة شارعا سكنيا آخر في المدينة، لكنها لم تقدم تفاصيل العمليات التي قامت بها.

 

كانت تقارير قد أشارت إلى وقوع انفجار صباح الأحد يتضمن سيارة أجرة عند مستشفى ليفربول للنساء.

 

موقع الانفجار

وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي موقع الانفجار، حيث فرضت الشرطة طوقا أمنيا وسط تصاعد للدخان الكثيف.

 

وقع الانفجار قبل الساعة الحادية عشرة صباحا مباشرة في يوم يحتفل فيه البريطانيون بذكرى الأشخاص الذين قتلوا في الحروب.

 

وقالت شرطة ميرسيسايد، في بيان، إنها تلقت بلاغا حول وقوع انفجار أمام مستشفى ليفربول للنساء وهرع عناصرها على الفور إلى موقع الحادث إلى جانب وحدات في خدمة الإطفاء.

 

وذكرت: "للأسف يمكننا التأكيد أن شخصا لقي مصرعه كما تم نقل شخص آخر إلى مستشفى حيث يتلقى علاجا من الجروح التي أصيب بها والتي لحسن الحظ لا تهدد حياته".

انفجار سيارة تاكسي

وأشارت إلى أنها تعمل على تحديد ملابسات الحادث، الذي نجم عن انفجار سيارة تاكسي توقفت عند المستشفى

 

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن الحادث لم يكن عملية إرهابية لكن موظفين في وحدة مكافحة الإرهاب انضموا إلى التحقيق بدافع الحذر.

الجريدة الرسمية