رئيس التحرير
عصام كامل

أول ظهور للملكة إليزابيث بعد خروجها من المستشفى

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث

تظهر الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، اليوم الأحد، للمرة الأولى منذ خروجها من المستشفى الشهر الماضي.

وتحضر إليزابيث قداس يوم الذكرى في نصب سانوتاف التذكاري في لندن اليوم في أول مشاركة شخصية لها منذ أن نصحها الأطباء بالراحة بعد أن قضت ليلة في المستشفى الشهر الماضي.

وتوجهت الملكة اليزابيث إلى المستشفى لإجراء "فحوص مبدئية" لمرض لم يتم كشف النقاب عنه، ومنذ ذلك الحين غابت عن مناسبات مثل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، واحتفال بذكرى قتلى الحرب في البلاد مساء السبت، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.

وعلى الرغم من التقاط صور للملكة وهي تحيي كبار الشخصيات على الإنترنت، قال القصر الملكي: إن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا، صممت على الظهور شخصيًّا في النصب التذكاري؛ حيث ينضم أفراد من العائلة المالكة إلى كبار أعضاء الحكومة والجيش وقدامى المحاربين لإحياء ذكرى الذين قتلوا في الحرب.

وكان أحد مساعدي الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا البالغة من العمر 95 عامًا، والتي تعتلي العرش منذ ما يقرب من سبعة عقود، نقل قولها إنها تعيش إحساس شابة صغيرة ولا تستحق أبدًا أن تُمنح لقب "عجوز العام".

 

عجوز العام 

وكان منظمو هذه الجائزة السنوية تواصلوا مع قصر الملكة لمعرفة ما إذا كانت راغبة في قبول هذا اللقب، وفقا لرويترز.

وحصل على هذه الجائزة في السابق ممثلون حازوا جوائز الأوسكار أو شخصيات حصلت على جوائز نوبل، فضلا عن والدة الملكة التي توفيت عام 2002 عن 101 سنة.

لكن المذيع جايلز براندر، رئيس لجنة الجوائز التي تقدمها مجلة (أولدي) ”العجوز“، أعلن أن المنظمين تلقوا ”رسالة جميلة“ تضمنت أطيب التمنيات، لكن الملكة رفضت العرض.

وجاء في الرسالة من توم لينج بيكر، مساعد الملكة وسكرتيرها الخاص: "تعتقد جلالة الملكة أن عمرك الحقيقي هو ما تشعر به، لذلك فهي ترى أنها لا تستوفي المعايير المطلوبة لتكون قادرة على قبول (اللقب)، وتأمل في أن تجد متلقيا أكثر جدارة".

 

احتفالات اليوبيل

ورصدت الحكومة البريطانية نحو 15 مليون جنيه إسترليني (20 مليون دولار) لاحتفالات اليوبيل البلاتيني لتولي الملكة إليزابيث الثانية العرش منذ 70 عامًا، والتي ستكون أكبر احتفالات ملكية تشهدها بريطانيا في عصرها الحديث.

ومن المقرر أن تقام الاحتفالات لمدة أربعة أيام، في يونيو المقبل، ويشارك فيها آلاف الجنود ورجال الشرطة والمحاربون القدامى، ونحو 6500 فنان من بريطانيا ودول أخرى، بما فيها مملكة البحرين وسلطنة عمان.

الجريدة الرسمية