رئيس التحرير
عصام كامل

حفيد سهير البابلي: جدتي ما زالت تحت الملاحظة وحالتها تتحسن

الفنانة الكبيرة سهير
الفنانة الكبيرة سهير البابلي

 

طمأن ياسين سراج حفيد الفنانة الكبيرة سهير البابلي الجمهور على حالتها الصحية، وقال ياسين سراج لـ “فيتو”: جدتي لا تزال تحت الملاحظة.. والحمد لله حالتها تحسنت".

 

وكان الدكتور رضا طعيمة، زوج ابنة الفنانة سهير البابلي، كشف مفاجأة حول تطورات حالتها الصحية قائلًا: "قمنا أنا وزوجتي نيفين برقيتها برقية الرسول صلى الله عليه وسلم، وأسمعناها المديح النبوي وبردة البصيري "مولاي صلِّ وسلم دائمًا أبدًا"، وفوجئنا بأنها تتحرك وبدأت تفتح عينيها ووجهًا أصبح موردًا ويشعُّ نورًا".

 

 

مفاجأة في الحالة الصحية لسهير البابلي

وأضاف في وقت سابق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" المذاع علي التليفزيوني المصري:"سهير البابلي في تعبها وهي نايمة بنلاقي وجهها منور ومتصالح مع نفسه لأنه صاحبة رسالة واستطاعت أنها متسطحش الإنسان العربي لكنها وقفت بهمة عالية وإرادة".
 

تحسن حالة سهير البابلي بعد سماع المديح النبوي

وتابع: "سهير البابلي لما سمعت المديح النبوي حست بارتياح وبدأت تتحرك بحالة من السلام وتنظر لنا وكأن عينيها تحضننا وتسلم علينا وبتطمنا على نفسها، والممرضات والاطباء استغربوا جدا ان استجابة الجسم للرقية والمديح النبوي بهذه السرعة".

 

صوت سهير البابلي

وأكمل: "سهير البابلي تحب اسم الودود وكانت تحب تردد المديح النبوي بصوتها الجميلة، وكانت حريصة في الوقوف بجانب بلدها وامتها العربية".

 

حقيقة إصابة سهير البابلي بكورونا

واستطرد: "سهير البابلي لم تصاب بفيروس كورونا، لكنها حدث بعض الاضطرابات في السكر فحدث لها غيبوبة دخلت على إثرها المستشفى، ونتمنى شفائها".

 

سهير البابلي

والفنانة سهير البابلي تمتلك رصيدًا فنيًّا عظيمًا جعلها تحتل مكانة خاصة فى قلوب الجميع كبارًا وصغارًا، يشعرون بأن ما يربطهم بها ليس مجرد علاقة جمهور بفنانة، لكنها علاقة حب وود استمر سنوات مع أبلة عفت فى مدرسة المشاغبين، وسكينة فى ريا وسكينة، وارستقراطية بكيزة هانم التى لا يملك من يتعامل معها إلا أن يحبها ويعشق خفة دمها.

 

وقدمت عطاء خلال أكثر من 60 عامًا لتصبح نجمة مسرحية فى المقام الأول وتسيطر على عرش الكوميديا فى: على الرصيف وعطية الإرهابية والعالمة باشا ونرجس والدخول بالملابس الرسمية ونص أنا ونص انت وغيرها. 

 

وولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي بمدينة فارسكور بمحافظة دمياط، وظهرت مواهبها الفنية مبكرًا، وبعد إتمام التعليم الثانوي التحقت بمعهد الفنون المسرحية.

 

وبدأت اولى خطواتها الفنية بالمسرح اولا حيث دفعها المخرج فتوح نشاطي إليه وساعدها فى الانضمام الى المسرح القومى فقدمت عددا من المسرحيات بدأتها  بشمشون وجليلة، سليمان الحلبى، إلا أن مسرحية مدرسة المشاغبين التي قامت ببطولتها عام 1973 كانت محطة فارقة في حياتها ثم كان دورها في مسرحية ريا وسكينة حيث شاركت الفنانة الكبيرة شادية في بطولتها بعد أن اختارها المخرج حسين كمال لدور سكينة وقدمت شادية بدور ريا. ووصلت فيها سكينة إلى قمة التألق عام 1983 وحققت نجاحًا كبيرًا واستمر عرضها ثلاث سنوات. 


ومع بداياتها المسرحية شقت سهير البابلي طريقها في السينما، كانت البداية في فيلم "إغراء" عام 1957، وشاركت في عدد كبير من الأفلام، منها لن أعود والمرأة المجهولة وساحر النساء وحياة امرأة ويوم من عمرى وأنا ومراتي والحلوة عزيزة ونهر الحب وجناب السفير، وغيرها.

الجريدة الرسمية