رئيس التحرير
عصام كامل

فيضانات عارمة تجتاح البوسنة والهرسك ومخاوف من أضرار 2014| فيديو

فيضانات عارمة في
فيضانات عارمة في البوسنة والهرسك

اجتاحت فيضانات عارمة مناطق في البوسنة والهرسك، منذ أمس الجمعة، بسبب هطول أمطار غزيرة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في العاصمة وغرق الطرق في بعض أجزاء البلاد، الأمر الذي دفع السلطات في البوسنة والهرسك إلى إجلاء العشرات من المواطنين.
وكانت الفيضانات، الناجمة عن الهطول الغزير للأمطار، اجتاحت البوسنة، ما تسبب في إجلاء عدد من السكان، حيث غمرت الفيضانات الطرق في بعض أجزاء، وغطتها بالمياه.

فيضانات البوسنة والهرسك

وأدت الفيضانات المفاجئة إلى إغلاق عدد من الطرق المحلية والريفية حول العاصمة سراييفو، وتم إيقاف العمل في عدد من المدارس. وقامت قوات الشرطة بإجلاء العشرات من منازلهم في ضاحية سراييفو، الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا جنوب سراييفو. 


بدأت الأمطار الغزيرة بالهطول منذ أول أمس الخميس، وتستمر في الهطول حتي غدًا الأحد،وفقًا لتقديرات الخبراء، وتثير الفيضانات مخاوف من تكرار فيضانات عام 2014، التي تسببت في آثار مدمرة على ثلث السكان في البوسنة والهرسك.

إجلاء عشرات السكان

وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أن مياه الفيضان أغرقت العديد من المنازل في محيط العاصمة سراييفو، فيما غمرت المياه الطرق المحلية في جنوب غرب البلاد؛ ما دفع بعض المدارس إلى إلغاء الدراسة بها.

كما اضطر عشرات المواطنين إلى الإجلاء عن منازلهم في ضاحية أوتيس، إحدى ضواحي سراييفو، ومدينة "كونييتش" التي تقع على بعد 50 كيلومترا جنوب غرب العاصمة.

فيضان 2014 المدمر بالبوسنة

يذكر أن البوسنة تعرضت لفيضان عام 2014، تضرر من جرائه ثلث سكان البلاد، حيث غمرت مياه الفيضانات الكثير من المنازل والأراضي الزراعية في جمهوريتي البوسنة والهرسك وصربيا، جراء فيضان الأنهار بسبب هطول غزير للأمطار.
كما فاضت أنهار "ماليكشا" و"بوسنة" و"زيليزنيتسا"، في بعض أجزائها بسبب هطول الأمطار على مدار ثلاثة أيام دون انقطاع، ما تسبب في غمر العديد من المنازل والأراضي الزراعية بالمياه، وقامت فرق الإطفاء بإجلاء سكان المنازل عبر القوارب، وتسببت الفيضانات آنذاك في إحداث مشاكل وأعطال في شبكات الكهرباء ومياه الشرب في العديد من المدن البوسنية وعلى رأسها العاصمة "سراييفو". 

كما منع العبور من جسر "دروانيا" المقام على نهر "ماليكشا" في سراييفو؛ الذي وصل منسوب المياه فيه إلى أعلى مستوى له منذ عشرة أعوام، كما تم وضع أكياس الرمل في المنطقة التي يوجد فيها الجسر كتدبير احتياطي.

ولجأ سكان مدن "زينتسا" و"أولوفا" و"ماجلاي" و"زافيدوفيتشي" و"دوبوي" و"كاكاني" إلى صعود أسطح المنازل في انتظار انقاذهم، في حين عاني سكان مدينة "ماجلاي" أزمة في توفر المواد الغذائية.

 

الجريدة الرسمية