رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قيادات الداخلية ووزراء سابقون يشاركون فى جنازة حسن الألفي

اللواء حسن الالفى
اللواء حسن الالفى

يشارك مديرو أمن وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة وقيادات وزارة الداخلية  فى مراسم جنازة اللواء حسن الالفى وزير الداخلية الأسبق

 

كما يشارك وزراء الداخلية السابقون وآخرين وبعض قيادات الدولة فى مراسم تشيع الجنازة  المقامة بمسجد الشرطة بالتجمع الأول. 

 

وفرضت أجهزة الأمن، إجراءات أمنية مشددة بمحيط مسجد الشرطة تزامنا مع مراسم الجنازة  اللواء حسن الألفي وزير الداخلية الأسبق الذى توفى  عن عمر ناهز ٨٥ عامًا. 
 
وكانت أسرة اللواء الألفي أعلنت أن الجنازة ستشيع من مسجد الشرطة بالتجمع الأول  اليوم الخميس.


واتخذت أجهزة الأمن تدابير أمنية مشددة وسط مشاركة أصدقاء وأسرة وقيادات وزارة الداخلية.

 

وشغل اللواء حسن الألفي منصب وزير الداخلية خلال الفترة من 18 أبريل 1993 إلى 18 نوفمبر 1997 خلفًا للواء محمد عبدالحليم موسى، وحقق نجاحات كبيرة في القضاء على الإرهاب.
 
وولد اللواء حسن الألفي في مارس 1936 بمحافظة الشرقية والتحق بكلية الشرطة وتدرج في المناصب بحيث عمل بالإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة قبل أن يُعين محافظا لأسيوط ثم سوهاج.
 
وفي أبريل 1993 عين الألفي وزيرا للداخلية ليتعرض بعدها بأشهر قليلة لمحاولة اغتيال عندما فجر أحد أعضاء تنظيم الجهاد نفسه فى موكبه أمام الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقد قُتل عضو التنظيم بينما أصيب اللواء حسن الألفي وعدد من حراسه في الحادث. 
 
وأُقيل، اللواء الألفي، عقب مذبحة الأقصر في 17 نوفمبر 1997 ليكون خامس وزير للداخلية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك ليخلفه في المنصب اللواء حبيب العادلي.
 
 

اقتلاع إرهاب الجماعة

واتبع حسن الألفي سياسة تجفيف المنابع وبدأ اقتلاع إرهاب الجماعة من جذوره واقتحام الأماكن التي تختبئ بها قيادات وعناصر الجماعة في الزراعات والجبال، ليلقى مصيره بعد حادث مذبحة الدير البحري.
 
ففي عام 1997 اقتحم 6 مسلحين معبد الدير البحري بالأقصر وفتحوا فوهة بنادقهم الآلية على السياح وفي خلال 45 دقيقة كان هناك 64 قتيلًا وما يقرب من 26 مصابًا من مختلف الجنسيات، وهب مبارك إلى مكان الجريمة، ليكتشف أن الحراسة الموجودة بائسة. 
 
وحمل الرئيس الأسبق مبارك جنديًّا والقاه على الألفي قائلًا: «ده تهريج»، وذلك بعد أن سأله عما إذا كان في بندقيته ذخيرة فأجابه بـ «لا»، وعاد الألفي من الأقصر إلى منزله ليتولى حبيب العادلي وزارة الداخلية.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية