رئيس التحرير
عصام كامل

بقى اسمها زينب.. ماذا حدث للفنانة كوليكوفسكي بعد تأثرها بـ"قنديل أم هاشم" ليحيى حقي

يحيى حقى صاحب قنديل
يحيى حقى صاحب قنديل أم هاشم

حول القديم والحديث والجهل والعلم والصراع بينهم والتمسك بالتقاليد والعادات القديمة قدَّم الأديب يحيى حقي شيخ كتاب القصة الذى لُقب بصاحب القنديل ـ روايته قنديل أم هاشم عام 1944، وكتب صبرى موسى السناريو والحوار للفيلم الذى عُرض بنفس الاسم في مثل هذا اليوم 4 نوفمبر 1968 بسينما ميامى وأخرجه المخرج كمال عطية.

 
تدور أحداث الفيلم حول إسماعيل الكائن بحي شعبي ــ السيدة زينب الذى يعود من ألمانيا من الخارج بعد دراسته طب العيون هناك، ويفتتح عيادة بجوار مسجد السيدة زينب، ويكتشف سبب زيادة أمراض العيون هو استخدام أهل الحي قطرات من زيت قنديل مسجد السيدة لعلاج أمراض العيون،

العلم والإيمان 

يثور الطبيب ويحطم القنديل ويكتشف أن ابنة عمه تعالج بنفس الأسلوب، يبعد عنه مرضى الحي ويكفره أهل الحي، ويحاول إسماعيل عقد مصالحة بين العلم ومعتقدات الناس البسطاء ويعالج فاطمة مستخدما العلم مع الإيمان فينجح ويكسب حب الناس.

شكرى سرحان بطل القنديل 

الفيلم بطولة سميرة أحمد وشكري سرحان ومحمد توفيق، وماجدة الخطيب وصلاح منصور وسعد أردش وأمينة رزق وعبد الوارث عسر، وعزت العلايلى  أما الفنان محسن سرحان فكان المنتج المنفذ للفيلم.

شكرى سرحان فى فيلم قنديل ام هاشم 

يرجع الاديب يحيى حقى سبب تأثير روايتة " قنديل أم هاشم "على الجماهير الى أنها رواية خرجت من قلبه مباشرة كالرصاصة وربما لهذا السبب استقرت في قلوب القراء والمشاهدين فيما بعد بالطريقة نفسها، حيث أنه من مواليد حى السيدة وقد تأثر بالروحانيات الموجودة في هذا الحى ومن هنا استطاع تصوير الواقع فيها بدقة متناهية.


فيلم {قندبل أم هاشم}  قدم الممثلة الألمانية كوليكو فسكى فى دور “مارى” الفتاة التى تعرف عليها إسماعيل في ألمانيا وكانت تعلمه فنون الحياة العصرية، وقيل انها انبهرت بقصة الفيلم حيث تم التصوير في ألمانيا وبعد انتهاء التصوير وعودة فريق الفيلم الى القاهرة فوجئ الجميع بمجئ كوليكوفسكى من ألمانيا الى مصر وتزور مسجد السيدة زينب وتعلن رغبتها في الإسلام فيصطحبها الفنان عبد الوارث عسر الى دار الإفتاء حيث أعلنت إسلامها ليصبح اسمها زينب حسين على.

سميرة أحمد وشكرى سرحان فى فيلم قنديل أم هاشم 


أخذ النقاد على فيلم قنديل أم هاشم كثرة الحوار بين الممثلين فيه باللغتين الإنجليزية والألمانية دون وجود ترجمة على الشاشة مما كان عائقا في متابعة الاحداث في الفيلم.
 

الجريدة الرسمية