رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول بالمبادرة الرئاسية لصحة المرأة: لم يعد الاستئصال علاج سرطان الثدي الوحيد | فيديو

المبادرة الرئاسية
المبادرة الرئاسية لصحة المرأة

زفت الدكتورة ياسمين الحناوي مدير المكتب الفني للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة،  بشرى إلى السيدات المصريات بخصوص علاج سرطان الثدي، مشيرة إلى أن الاستئصال أصبح خارج قاموس علاج سرطان الثدي، قائلة:" وهناك لجنة علمية متعددة التخصصات وطورنا طرق العلاج بحيث إن مريضة السرطان تحصل على الأدوية المتوفرة في أمريكا وأوروبا والعالم كله".

 

وتابعت الدكتورة ياسمين الحناوي خلال لقاء لها على فضائية الأولى المصرية، أنه كان في السابق السيدة تخاف من إصابتها مرض سرطان الثدي بسبب النتائج المترتبة على هذه الإصابة والتي كانت عادة استئصال الثدي أو الجزء المصاب بالسرطان، وتابعت خلال حديثها قائلة:"لكن هذا ليس الطريقة الوحيدة لعلاج سرطان الثدي، فالسيدات في العالم كله يتم تخييرهن إذا أردن الاستئصال الجزئي تتم العملية وكأنها لم تتعرض  لعملية أو حدث لها تشوه في منطقة بجسدها ".


ومن جانبه قال الدكتور محمد الغلبان استشارى جراحات التجميل: إن العالم يحتفل بأكتوبر الوردي، من أجل التوعية بمرض سرطان الثدي، للوقاية من هذا المرض الخطير وتجنب الإصابة به، فضلًا عن تقديم يد المساعدة للمصابات بسرطان الثدي، مشيرا إلى أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالناجيات أيضًا من هذا المرض، لهن كل الدعم، تحديدًا من خضعن لعمليات استئصال الثدي بمختلف أنواعها.

 

وأضاف، أن هناك نوعين أساسيين لعمليات ترميم الثدي، سواء بعد الإستئصال الكامل أو الجزئي، أو استئصال الكتلة، إذ إن النوع الأول يتم خلال عملية استئصال الورم، حيث يتواجد أطباء التجميل بجانب أطباء الأورام لعمل الجراحة التجميلية لترميم الثدي مباشرة بعد استئصاله، بينما النوع الثاني هو أن تتم العملية بعد استئصال الورم بمدة زمنية، حيث تختار السيّدة بعد التعافي القيام بجراحة التجميل.

 

وأوضح استشاري جراحة التجميل، أنه يتم تحديد نوع عملية ترميم الثدي سواء أثناء استئصال الورم، أو بعد ذلك، حسب عدة أمور، أهمها هو إن كانت المريضة ستخضع للعلاج الإشعاعي أم لا، حيث يؤثر العلاج الإشعاعي على الناتج التجميلي من عمليات ترميم الثدي لذا يفضل تأجيلها بعد إنهاء العلاج تمامًا، بالإضافة إلى رغبة المريضة، فهناك الكثير من السيّدات اللاتي يرغبن بعمل الترميم بعد فترة من استئصال الورم أو العكس.
 

الجريدة الرسمية