رئيس التحرير
عصام كامل

المغني الميكانيكي ابن المنوفية.. ترك التعليم مجبرا ويحلم بلقاء طارق الشيخ | فيديو

المغنى الميكانيكى
المغنى الميكانيكى احمد البحيرى

ميكانيكي لكنه ليس كأقرانه، فالإرادة لا تلين والموهبة تتحدث عن نفسها، يمتلك صوتًا قويًا ملفتًا يعشق لون الغناء الشعبي ويحلم أن يصبح يومًا أحد الكبار في هذا المجال.

أحمد البحيري، 29 عامًا، ابن مركز أشمون فى محافظة المنوفية،  أجبرته ظروف أسرته المادية على ترك التعليم من المرحلة الإعدادية، وعمل بائعًا متجولًا يجوب الشوارع حاملًا بعض أكياس غزل البنات ليوفر قوت يومه.

 

اعتاد البحيرى الغناء منذ الصغر وقت أن كان بائعًا للحلوى حيث كان يداعب زبائنه بالغناء فأخبروه أنه يمتلك صوتا قويا وموهبة عليه أن يصقلها ثم يقدمها للجميع ليحجز مكانًا وسط عمالقة الغناء الشعبى.

 

التفت البحيرى للموهبة التى يمتلكها وقرر أن يتعلم مقامات الغناء بجانب قيامه بالعمل فى ورشة الميكانيكا التى يمتلكها وتحول إلى ميكانيكي نهارًا ومطرب شعبي يغنى فى الأفراح فى مراكز محافظة المنوفية.

المغنى الميكانيكى

أطلق أصدقاء البحيرى عليه لقب "المغني الميكانيكي" ليدشن صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى بذلك الاسم يقدم من خلالها بعض المقتطفات من غنائه أثناء عمله داخل الورشة الخاصة به.

 

وداع يا شهبندر

ولأن البحيرى ابن قرية أبو رقبة وهى ذات القرية مسقط رأس رجل الأعمال الراحل محمود العربى، أطلق عقب وفاته أغنية رثاء تعبيرًا عن حزنه على رحيله وتقديرًا له على الأعمال الخيرية التى كان يقدمها للأهالى.

 

وجاءت كلمات الأغنية: "وداع يا شبهندر الريف مع البندر كله حزين عليك.. وبقولها بالعربى يا عمنا العربى خسارتنا كبيرة فيك.. يا بار بكل أهلك يا إسم كبير ما غابش من يوم ما الموت ندهلك ودموعنا مبطلتش.. مع السلامة يا غالى بالرحمة بندعى ليك".

طارق الشيخ

يعتبرالبحيرى طارق الشيخ مثله الأعلى فى الغناء، حيث يراه الصوت الأقرب لقلبه، ويتمنى أن يلتقيه وتجمعهم أغنية دويتو لينطلق فى عالم الغناء معلنًا موهبته التى طالما حلم بتقديمها للجميع.

الجريدة الرسمية