رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عباس شراقي: غازات بركان "لا بالما" تصل الإسكندرية.. غدًا

بركان لا بالما
بركان لا بالما

كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، حقيقة تأثر مصر بثورة بركان "لا بالما".

بركان نشط

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "mbc مصر": أن بركان "لا بالما" أحد البراكين النشطة على سطح الأرض والتي تعد على أصابع اليد.

 

الحمم البركانية لبركان لابالما

وتابع: "بركان لا بالما تكوَّن منذ 1.8 مليون سنة، وهو ضخم وقمته ترتفع 2500 متر فوق سطح البحر، وبه مئات الفتحات البركانية التي تنشط على فترات زمنية مختلفة، والحمم البركانية الخاصة به تتحرك وتسير ويخرج منه أبخرة وغازات ومنه غاز ثاني أكسيد الكبريت".

 

موعد وصول غازات بركان لابالما للإسكندرية

 وأكد د. عباس شراقي: "بعض الغازات الخاصة ببركان لا بالما وصلت إلى شمال أفريقيا وغطت أوروبا بالكامل والبحر الكاريبي، والغازات التي ستصل غدًا الأحد التأثير الأكبر سيكون على الإسكندرية، وقد لا يكون لها تأثير بسبب ارتفاعها الكبير الذي يصل إلى 5 كيلو مترات، والتأثير بالنسبة لمصر أقل من أوروبا.. وهناك ارتباط بين الزلازل وبركان لا بالما".

 

علاقة بركان لا بالما بالزلازل التي ضربت مصر

وأشار إلى أن الحمم البركانية التي تحدث في بركان "لا بالما" بكل تأكيد لها علاقة بالزلازل التي شهدتها مصر الأيام الأخيرة.

 

وأكد خبراء الأرصاد الجوية، أنه من الصعب أن  تصل غازات بركان لا بالما السامة إلى مصر، حيث إنها ستتلاشى فى الغلاف الجوى، وأضافوا أن تأثير البركان سيكون فى نطاق دول أوروبا القريبة من ألمانيا. 


سحب محملة بمواد سامة

وكانت  تقارير أشارت الثلاثاء الماضي إلى وجود سحب محملة بمواد سامة تعلو ألمانيا بعد ثورة بركان جزيرة لا بالما الإسبانية الأمر الذي أدى إلى تلقي هيئة الأرصاد الألمانية العديد من الاتصالات الهاتفية من قبل أشخاص شعروا بالقلق جراء هذه السحب.

 

وقالت متحدثة باسم الهيئة: إن الاتصالات الهاتفية انهالت على الهيئة منذ السادسة صباحًا.

 

وصرَّحت المتحدثة بأنه تم قياس تركيزات عالية للغاية من ثاني أكسيد الكبريت على سبيل المثال في الغلاف الجوي.

 

في الوقت نفسه، ذكرت المتحدثة أن محطات القياس القريبة من الأرض تكاد لم ترصد شيئًا، وقالت: إن الغلاف الجوي سيحدث فيه "تنظيف كيميائي"، وأضافت أنه في حال هطول أمطار فإن من الممكن أن تكون الأمطار "أكثر حمضية قليلًا" عن المعتاد.

 

ونفت المتحدثة وجود خطر متزايد على البيئة جراء هذه الظاهرة المؤقتة.

 

واختتمت المتحدثة تصريحاتها بالقول: "قبل 20 إلى 30 عامًا كانت لدينا هذه القيم الحمضية بشكل منتظم".

Advertisements
الجريدة الرسمية