رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المؤسسة الوطنية للنفط الليبي تعلن اختفاء اثنين من موظفيها في طرابلس

 المؤسسة الوطنية
المؤسسة الوطنية للنفط الليبي

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الإثنين عن اختفاء اثنين من موظفيها وسط ظروف غامضة في العاصمة طرابلس.

 اختفاء في ظروف غامضة 

وأكدت المؤسسة في بيان لها أن هذين الشخصين (وهما رئيس لجنة إدارة معهد النفط الليبي، خالد العاتي، والموظف في شركة "أكاكوس" للعمليات النفطية، مدحت الزياني) اختفيا وسط ظروف غامضة في طرابلس صباح أمس فور خروجهما.

وجاء في البيان: "مهما كانت دوافع وظروف الاختفاء، سواء اعتقال أو قبض أو خطف، فإن المؤسسة الوطنية للنفط تستنكر وبشدة هذا العمل وترفض المساس بأي من موظفيها دون إذن النيابة العامة".

الجهات الخاطفة

وطلبت المؤسسة الإفراج عن هذين الشخصين فورا، محملة "الجهات الخاطفة" المسؤولية عن ضمان سلامتهم وإعادتهما إلى ذويهما سالمين.

وأعربت المؤسسة عن بالغ قلقها إزاء "مثل هذه الاعمال التي من شأنها أن تعيق سير عمل هذا القطاع الحيوي والحساس وتقف عائقا في طريق تحقيق أهدافه"، متعهدة باللجوء إلى كافة الوسائل القانونية المتوفرة، منها مخاطبة مكتب النائب العام.

 

 والخميس الماضي اختطفت مجموعة مسلحة رئيسَ جهاز الأمن الداخلي في طرابلس الرشيد الرجباني، بحسب ما كشفت وسائل إعلام ليبية، نقلًا عن مصادر لم تُسمها في ليبيا.

 

اختطاف رئيس جهاز الأمن
وأكد الإعلام الليبي، أن المجموعة المسلحة اختطفت رئيسَ جهاز الأمن في طرابلس من داخل مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس.

وأكدت المصادر أن هذا التحرك تجاه الرجباني جاء عقب إجباره على الاستقالة وتعيين لطفي الحراري في منصبه.

 

وكان "الرجباني" قد عُيِّن في رئاسة جهاز الأمن الداخلي المسئول عن طرابلس بقرار من فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق المنتهية ولايته.

 

ولم تصدر وزارة الداخلية حتى الآن بيانًا لنفي أو تأكيد هذه الأنباء، إلا أنه ليست هذه هي الواقعة الأولى التي يتعرَّض لها مسؤولون تنفيذيون للاختطاف في طرابلس أو مدن المنطقة الغربية، حيث سبق أن تعرَّض عدد كبير منهم للاختطاف من قِبل الميليشيات المسلحة.

 

إخراج المرتزقة من ليبيا
وكان موقع "218" الليبي كشف، الثلاثاء، عن تفاصيل خطة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، التي أعدَّتها في جنيف اللجنةُ العسكرية 5+5، وممثلو الدول الراعية لمؤتمر برلين.

 

وتنص الخطة أولًا على سحب كل طرف القوات الأجنبية إلى نقاط متفق عليها في مدينتين معينتين، تأكيدًا لحسن النوايا والرغبة في إخلاء ليبيا من المرتزقة.

 

وفي الخطوة الثانية، يستدعى مراقبون دوليون إلى ليبيا بإشراف دولي سيعملون مع مراقبين محليين على الإخلاء التدريجي والمتوازن والمتزامن.

 

وتتضمن المرحلة الثالثة، رصد المراقبين الأعداد الحقيقية للقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وتوثيقها، لوضع التفاصيل المتبقية للإخلاء.

 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية