رئيس التحرير
عصام كامل

حضرها محمد صلاح.. تعرف على جائزة إيرث شوت

محمد صلاح
محمد صلاح

بعد ظهور لاعب المنتخب الوطني ونجم نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح في جائزة إيرث شوت تساءل الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن الجائزة التي حضر إلى حفلها الفرعون المصري بدعوة ملكية من الأمير ويليام. 

«جائزة إيرث شوت» هي الجائزة البيئية الأرقى والأكثر طموحًا من نوعها التي تهدف إلى تحفيز التغيير وتساعد في إصلاح كوكبنا على مدى الأعوام العشرة المقبلة.

ميدالية على شكل كرة أرضية

ومن المقرر أن ‏يحصل كبار الشخصيات الحاضرين بالحفل على جائزة "ميدالية" مصممة من معادن ومخلفات الكوكب على شكل الكرة الأرضية الذي تم التقاط صورته من القمر خلال رحلة أبولو 1968.

 

وكان الأمير ويليام دوق كامبريدج، دعا محمد صلاح لحضور الحفل، حيث سيُقدم جائزة ضمن جوائز الحفل.

 

ويعد محمد صلاح هو لاعب كرة القدم الوحيد المدعو للحفل الذي سيقام في لندن، تقديرًا لدوره الهام والملهم للشباب في الشرق الأوسط، منذ انتقاله إلى ليفربول.

 

يذكر أنه تم اختيار المتأهلين للتصفيات النهائية من بين أكثر من 750 ترشيحًا من جميع أنحاء العالم، وسيتم الإعلان عن خمسة فائزين اليوم.

وسيقدم صلاح جائزة من ضمن الـ5 جوائز المقدمة بالحفل، بالإضافة لـ زوجة الأمير ويليام كاثرين دوقة كامبريدج، وايما طومسون وإيما واتسون، وديفيد أويلوو.

 

وتتمحور جائزة إيرث شوت حول “أهداف إيرث شوت” الخمسة، وهي أهداف بسيطة ولكنها طموحة لكوكبنا والتي  من شأنها إذا ما تحققت بحلول عام  2030 أن تحسن بيئة الأرض. 

 

وبدأت الفكرة في ستينات القرن الماضي بعدما اقترحها مون شوت على الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي فوحّدت ملايين البشر حول هدف منظم يتمثل في أن يطأ الإنسان سطح القمر، وكانت نبراسًا لاستحداث تقنيات جديدة في ستينيات القرن العشرين.

مليون جنية إسترليني 

وسوف تُمنح خمس جوائز قيمة كلٍّ منها بقيمة مليون جنيه إسترليني كل عام على مدى الأعوام العشرة المقبلة للفائزين، في اطار توفير ما لا يقل عن 50 حلًا لأكبر المشكلات البيئية التي تواجه العالم بحلول عام 2030.

 

ويتجاوز هدف جائزة إيرث شوت ما هو أبعد من مجرد منح الجوائز مقابل تحقيق الإنجازات، إذ إنها تمثل عقدًا من الإجراءات المتخذة لحشد جبهة الساحة البيئية العالمية بالممولين والشركات والأفراد لتحقيق أقصى قدر من التأثير وتوسيع نطاق الحلول، وللاحتفال بالأشخاص والأماكن التي توجه دفة التغيير؛ ولإلهام الناس في جميع أنحاء العالم للعمل معًا من أجل إصلاح الكوكب.

الأمير ويليام

وقال الأمير ويليام: "ها هو كوكب الأرض يصل إلى مرحلة حرجة، وأمسينا أمام خيار عسير: فإمّا أن نستمر على المنوال نفسه في تدميرنا لكوكبنا تدميرًا يتعذر معه إصلاحه، وإمّا أن نتذكر قوتنا الفريدة كبشر، وقدرتنا المستمرة على القيادة، والإبداع، وحل المشكلات؛ فالإنسان قادر على تحقيق المعجزات؛ وستضع أمامنا الأعوام العشرة المقبلة واحدًا من أعظم الاختبارات التي نخوضها في حياتنا، فهي عشرة أعوام من العمل من أجل إصلاح الأرض".

الجريدة الرسمية