رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إكليريكية الأنبا رويس تكشف أسباب وقف موقع مكتبة الكلية

الكنيسة
الكنيسة

عقد مجلس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس اجتماعًا طارئًا عبر شبكة الإنترنت، وذلك لمناقشة مشكلة نشر كتب على الموقع الإلكتروني لمكتبة الكلية، دون الرجوع لإدارة الكلية، أو مراجعة محتوى هذه الكتب.

وأصدر المجلس بيانًا هذا نصه:
إنه اجتمع مجلس الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس في جلسة طارئة دعا إليها نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام ووكيل الكلية، وذلك لمناقشة تداعيات ماقام به مسؤول المكتبة بالكلية من نشر كمية هائلة من الكتب الإلكترونية على موقع مكتبة الكلية دون تصريح من إدارة الكلية.

وقرر مجلس الكلية المنعقد  (عبر الإنترنت) بوقف موقع مكتبة الكلية لحين مراجعة محتوياته من الكتب.
وفى سياق آخر أعلن القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نقل جثمان مثلث الرحمات المتنيح الأنبا كاراس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى، إلى دير رئيس الملائكة ميخائيل ببرية الأساس بنقادة، محافظة قنا، ليدفن بالمدفن المعد للآباء هناك، بناءً على وصية نيافته بأن يدفن فيه.

ونقل الجثمان بالطائرة إلى مطار الأقصر لتحمله سيارة خاصة إلى نقادة، لتقام صلوات تجنيز أخرى له في الدير في الثامنة ونصف من مساء اليوم، قبل دفنه، وفقًا للبيان الذي أصدرته أمس مطرانية نقادة وقوص بهذا الخصوص.

وخدم الأب الأسقف المتنيح قبل نواله درجة الأسقفية في إيبارشية نقادة وقوص لمدة تقترب من ٢١ سنة وكيلًا للمطرانية.

كان نيافة الأنبا كاراس قد رقد في الرب مساء أول أمس، بعد صراع قصير مع المرض، عن عمر بلغ ٦٣ سنة بعد أن قضى في حياة الرهبنة ٣٨ سنة منها ثماني سنوات أسقفًا عامًا لإيبارشية المحلة الكبرى.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تجينز الأنبا كاراس أسقف المحلة الكبرى، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
شارك في صلوات التجينز عدد من كهنة واساقفة المجمع المقدس، وشعب ايبارشية المحلة الكبرى.

وتوفى نيافة الأنبا كاراس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى بعد صراع قصير مع المرض، عن عمر ناهز 63 عاما.
وولد الأب الأسقف الراحل في 10 ديسمبر عام 1958، في قرية الجزائر التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، وترهب أولا في دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون ثم انتقل بعد ذلك إلى دير السيدة العذراء مريم المحرق بأسيوط، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية وماجستير في تاريخ الكنيسة من معهد الدراسات القبطية بالقاهرة.

وتمت سيامته أسقفا في 16 نوفمبر عام 2013 بيد صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية،  بعد أن كان وكيلا عاما لإيبارشية نقادة وقوص منذ عام ١٩٩١ حتى ٢٠١٣.

وعُرف عن الأب الأسقف الراحل اهتمامه بالتعليم والخدمة ومحبته للأطفال ومساعدة البسطاء والمحتاجين كما أن عظاته لها تأثير روحي عميق خاصة في وسط الشباب والخدام.

فيما أعلن نيافة الأنبا مارتيروس أسقف شرق السكة الحديد ورئيس لجنة التراث القبطي بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، توصيات السمينار الأول لملتقى لجنة التراث القبطي بالاشتراك مع رابطة فناني الأيقونة القبطية.

واعتمدت لجنة التراث عدد من التوصيات الهامة،أبرزها الالتزام التام بسمات وأسلوب الفن القبطي داخل الكنائس القبطية، مع ضرورة ألا يوضع بالكنيسة صور أو براويز أو أيقونات أو رفات غير أورثوذكسية بالهيكل أوصحن الكنيسة أو صور ممثلين بالأفلام احترامًا لطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وأوصت اللجنة أيضا بضرورة اهتمام الفنان بدراسات الكتاب المقدس والدراسات اللاهوتية والعقائدية حتى يضيف عناصر فنية كثيرة داخل الأيقونة ليجعلها غنية بالمعرفة لأنها كتاب مفتوح، مع إقامة معارض لأيقونات الفن القبطي دون سواه بالإيبارشيات وأماكن العرض في الداخل والخارج، وعمل دورات وكورسات تدريبية للتمرن علي سمات وإسلوب الفن القبطي.

Advertisements
الجريدة الرسمية