رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السعودية تطالب بالتحرك بسبب أحداث لبنان

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود

أعرب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود عن قلقه من تسارع الأحداث في لبنان على خلفية مقتل 7 أشخاص وجرح 32 آخرين في احتجاجات أمس مطالبا بتغيير حقيقي لصالح الشعب اللبناني. 

أحداث لبنان

اعتبر وزير الخارجية السعودي، أن الأحداث الأخيرة التي شهدها لبنان تؤكد أنه بحاجة إلى "تغيير حقيقي"، مشددا على ضرورة "التحرك الآن".

 

وقال بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة في واشنطن: "قلقون بشأن الوضع السياسي والاقتصادي في لبنان وهو يتطلب التحرك الآن".

 

وأضاف وزير الخارجية السعودي: "أحداث اليومين الماضيين تظهر أن لبنان بحاجة إلى تغيير حقيقي وجاد والمسؤولية تقع على عاتق الزعماء".

 

وقتل 7 أشخاص على الأقل خلال اضطرابات مسلحة في منطقة الطيونة في العاصمة اللبنانية وصفتها السلطات بأنها هجوم على متظاهرين كانوا متجهين للمشاركة في احتجاج دعا له "حزب الله" وحركة "أمل" للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، طارق بيطار.

 

حزب الله

وقبل أيام، صعد الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، نبرته تجاه قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، حيث اتهمه بالعمل "في خدمة أهداف سياسية"، وطالب بتعيين قاض "صادق وشفاف" لاستكمال التحقيق.

 

إلا أن محكمة التمييز اللبنانية رفضت، أمس الخميس، طلبا جديدا لتنحية بيطار، الأمر الذي يسمح له باستئناف التحقيقات.

 

ومن جانبها دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجندر، جميع الأطراف اللبنانية بأعمال العقل ونزع فتيل الأزمة والتركيز على البناء والإصلاح بعد أعمال العنف التي شهدتها لبنان صباح أمس الخميس.

 

أعمال العنف في لبنان 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريحات صحفية، إن فرنسا قلقة بشدة من أعمال العنف التي شهدها أمس لبنان، مشددة على أن "فرنسا تدعو جميع الأطراف المعنية إلى الهدوء".

 

وتابعت لوجندر: "الأولوية الآن يجب أن تكون لتطبيق الإصلاحات الضرورية والعاجلة لإخراج لبنان من الأزمة، خاصة في قطاع الطاقة".

 

طارق بيطار

وقبل أيام، صعد الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، نبرته تجاه قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، حيث اتهمه بالعمل "في خدمة أهداف سياسية"، وطالب بتعيين قاض "صادق وشفاف" لاستكمال التحقيق.

 

إلا أن محكمة التمييز اللبنانية رفضت، أمس الخميس، طلبا جديدا لتنحية بيطار، الأمر الذي يسمح له باستئناف التحقيقات.

 

وتوعدت ميليشيات حزب الله اللبناني بالثأر لقتلاها في أحداث الطيّونة  أمس الخميس، والتي اسفرت عن مقتل 7 اشخاص واصابة 32 اخرين في لبنان.

 

وقال هشام صفي الدين العضو البارز في الجماعة للمشيعين، في كلمة ألقاها أثناء جنازة أحد ضحايا العنف: "لن نترك دماءهم تذهب هدرا".

 

وكان حزب الله وحليفته حركة أمل شيعا، الجمعة، 7 قتلى سقطوا خلال اشتباكات عنيفة ذكرّت بسنوات الحرب الأهلية وأتت على وقع توتر سياسي مرتبط بمسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.

Advertisements
الجريدة الرسمية