بينها 4 دول عربية.. روسيا تمكن 52 دولة من الحصول على تأشيرتها إلكترونيًا
وافقت الحكومة الروسية برئاسة ميخائيل ميشوستين على قائمة دول يمكن لمواطنيها الحصول على تأشيرة موسكو الكترونيًا.
التأشيرة الالكترونية
وذكر المكتب الإعلامي للحكومة الروسية، في بيان أصدره مساء الخميس: "اعتبارا من أوائل 2021 يتم في روسيا تطبيق نظام تأشيرة دخول إلكترونية واحدة.
وصادق رئيس الحكومة، ميخائيل ميشوستين على قائمة الدول التي سيكون بإمكان مواطنيها الحصول عليها؛ وتضم القائمة 52 دولة".
وتشمل القائمة 4 دول عربية وهي البحرين والكويت وعمان والسعودية، فيما أشار البيان إلى أن قطر لم يتم إدراجها نظرا لعمل نظام الإعفاء من تأشيرات الدخول بين الطرفين منذ 23 فبراير 2020.
ولم تضمن القائمة الولايات المتحدة وبريطانيا.
انتشار التأشيرة الإلكترونية في جميع أنحاء روسيا
وذكرت الحكومة أنه "سيتم منذ الآن انتشار التأشيرة الإلكترونية في جميع أنحاء روسيا؛ وسيكون من الممكن عبور الحدود من خلال أي نقطة تفتيش مجهزة بشكل خاص، بغض النظر عن المنطقة، وسيكون السفر متاحا في سائر أراضي البلاد، بالإضافة إلى ذلك، ستزداد فترة تواجد المواطنين الأجانب في روسيا من 8 إلى 16 يوما".
وسيتم إصدار التأشيرة الإلكترونية عبر الإنترنت للرحلات السياحية والتجارية والإنسانية وزيارات الضيوف، ولن يتطلب الحصول عليها دعوات رسمية أو حجوزات فندقية أو أي مستندات أخرى تؤكد الغرض من الرحلة.
وستكون الرسوم القنصلية على مستوى 40 دولارا، بينما سيجري إصدار التأشيرات الإلكترونية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات مجانا.
حرب موسكو وواشنطن
وعلى صعيد اخر قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا لا تستخدم الغاز كسلاح، متابعًا إنه على استعداد للمساعدة في تخفيف أزمة الطاقة في أوروبا.
واشتعلت الحرب بين موسكو وواشنطن على خلفية أزمة غاز تضرب أوروبا، وتبادل الطرفان الاتهامات على مدار الساعة، خصوصا بعد جنون الأسعار.
والجمعة الماضية، بلغت أسعار الغاز الطبيعي 1400 دولار لكل ألف متر مكعب، أي أكثر من عشرة أضعاف أعلى متوسط سعر خلال العام الماضي، وهو مستوى غير مسبوق.
وزاد الطلب على الطاقة مع انتعاش الاقتصادات من جائحة كورونا؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز والفحم، مما قاد لزيادة الضغوط التضخمية وتقويض الجهود المبذولة لخفض استخدام الوقود الأحفوري الملوث للبيئة في إطار مكافحة الاحتباس الحراري.
أوروبا
وسلط شح الغاز في أوروبا الضوء على روسيا التي توفر ثلث إمدادات المنطقة، ما دفع السياسيين الأوروبيين إلى إلقاء اللوم على موسكو لعدم ضخها ما يكفي منه.
ودافع بوتين، أمام مؤتمر للطاقة في موسكو، عن ذلك قائلا: "سوق الغاز لم يكن متوازنا أو يمكن التنبؤ به، لا سيما في أوروبا"، لكنه أضاف أن روسيا تفي بالتزاماتها التعاقدية لتزويد العملاء ومستعدة لزيادة الإمدادات إذا طُلب منها ذلك.
ورفض أي فكرة بأن روسيا تستخدم الطاقة كسلاح، قائلا: "هذه مجرد ثرثرة لها دوافع سياسية، وليس لها أي أساس على الإطلاق".
نورد ستريم 2
وتخوض روسيا وأوروبا نزاعا بخصوص خط أنابيب جديد، هو نورد ستريم 2، لتزويد ألمانيا بالغاز الروسي؛ وجرى بناء الخط بالكامل، لكنه في انتظار الموافقة على بدء الضخ وسط معارضة من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تخشى من أنه سيجعل أوروبا أكثر اعتمادًا على روسيا.
ويقول بعض السياسيين الأوروبيين إن موسكو تستخدم أزمة الوقود كورقة ضغط، وهي تهمة نفتها روسيا مرارًا.
وحددت المفوضية الأوروبية امس الأربعاء الإجراءات التي سيتخذها الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة لمكافحة أزمة الطاقة، بما في ذلك استكشاف شراء غاز بشكل مشترك بين الدول لخفض ارتفاع الأسعار.
وتعقد دول الاتحاد الأوروبي اجتماعًا استثنائيًّا في 26 أكتوبر الجاري لبحث ارتفاع الأسعار.
