رئيس التحرير
عصام كامل

السلطات الفرنسية تعلن الاستنفار بعد وقوع جريمة غامضة جنوب البلاد

الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية

دخلت السلطات الأمنية الفرنسية في حالة استنفار بعد وقوع "جريمة غامضة" في إحدى المناطق الواقعة جنوبي البلاد.

 


وعُثر، مساء أمس الأربعاء، على امرأة تبلغ من العمر 77 عاما مقطوعة الرأس في منزلها الواقع في منتجع أغد البحري في جنوب فرنسا، وفق ما أفادت الشرطة الفرنسية.

 

واكتشفت الشرطة الجثة نحو الساعة العاشرة من مساء الأربعاء (20:00 توقيت جرينيتش) بعد تلقيها اتصالا من ابن الضحية الذي كان قلقًا لعدم تلقيه أي أخبار عن والدته بينما يتحدث معها عادة يوميًا، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة.

 

كاميرات مراقبة المنزل 

ودخل الابن إلى نظام كاميرات مراقبة المنزل ورأى ظلًا على الأرض.

 

وبحسب مصدر آخر، فإن رأس الضحية كان موضوعًا على طاولة إلى جانب الجثة. ولم تكن هناك آثار اقتحام والباب الخارجي كان مغلقًا فيما لم يكن باب مدخل المنزل موصدًا.

 

هذا ولم يتمّ ترجيح أي فرضية حتى الآن.

 

وأوضحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة فرانس برس أنه لم يتمّ التواصل معها بشأن هذا الملف.

 

وبحسب الشرطة القضائية التي كُلّفت التحقيق، فإن فرضية الإرهاب ليس مرجّحة "في هذه المرحلة".

 

 

الجريدة الرسمية