رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد ميكروباص الساحل.. "نقل النواب" تطالب بتركيب كاميرات مراقبة على الطرق والكباري

حادث كوبري الساحل
حادث كوبري الساحل

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن وزارة النقل تقوم بدور بارز وهام فيما يتعلق بتطوير الطرق ورفع كفاءتها وكذلك الكباري في كل المناطق على مستوى الجمهورية.

وأشار النائب في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أهمية أن تضمن خطة التطوير إحكام الرقابة والمتابعة بشكل دقيق لمنع تكرار ما حدث في كوبري الساحل قبل أيام.

وأوضح عضو لجنة النقل بالبرلمان، أن من بين عمليات التطوير التي يجب أن تشهدها الطرق والكباري الرقابة من خلال الكاميرات لرصد أي تجاوزات أو اختلالات من شأنها التأثير على حياة المواطنين.

 

ولفت زين الدين، إلى أهمية قيام وزارة النقل بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بتركيب كاميرات مراقبة وأن يتم ربطها بشبكة معلومات على مستوى الجمهورية، لإحكام الرقابة عليها ولرصد أي تجاوزت قد تحدث في أي وقت.

 

وحذر عضو مجلس النواب، من أن غياب الدلائل الواضحة يفتح الباب أمام الاجتهاد ولروايات خاطئة ومن شأنها تكدير الأمن والسلم العام، مشددا على وزارة النقل وضع خطة متكاملة لتركيب كاميرات مراقبة على الطرق والكباري.

 

بعد مرور أكثر من 45 ساعة على واقعة سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل داخل نهر النيل، ما زالت قوات الإنقاذ النهري والمسطحات المائية يبحثون عن الميكروباص والضحايا في نهر النيل، حيث تم توسيع دائرة البحث والعمق في مياه نهر النيل لانتشال أي ضحايا من الحادث أو الميكروباص نفسه، وتمت الاستعانة بعدد من لانشات المسطحات للبحث عن السيارة والضحايا.

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال العاملين بقاعات أفراح بمحيط حادث سقوط ميكروباص الساحل المطلة على نهر النيل، الذين أكدوا أنهم لم يشاهدوا سقوط أى شىء من أعلى كوبرى الساحل داخل نهر النيل.

 

وأكد مصدر أمني أن مديريتي أمن القاهرة والجيزة لم تتلق أي بلاغ من أهالي الضحايا أو المفقودين حتى الآن بخصوص حادث ميكروباص الساحل.

 

وأضاف المصدر، أن عمليات البحث في نهر النيل بدأت منذ أمس الأحد عقب تلقي بلاغ بسقوط ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل فى نهر النيل ومستمرة حتى الآن،  ولم يعثر على السيارة أو على جثمان أحد من الضحايا.

 

ويواصل رجال المباحث الاستماع لأقوال شهود العيان في واقعة سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل في نهر النيل للوقوف على ملابسات الواقعة.

 

كما يفحص فريق من رجال المباحث بلاغات التغيب الأخيرة للوصول إلى أسر ضحايا من عدمه لفك لغز  وغموض سقوط ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل داخل نهر النيل.

 

وقال مصدر مطلع إن قوات الإنقاذ النهري وشرطة المسطحات المائية يواصلون عمليات البحث والتنشيط المكثفة عن ضحايا سقوط ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل داخل نهر النيل.

 

وأضاف المصدر، أن السيارة ملهاش أثر حتى الآن، وأنه لا توجد معلومات دقيقة عن عدد الركاب المستقلين السيارة، أو السيارة نفسها، والكلام كله مصدرة شهود عيان، والحقيقة غائبة حتى الآن.

 

وأوضح مصدر أمني في حادث انقلاب سيارة ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل، أن شدة التيار وسرعته تعيق عمل رجال الضفادع البشرية في عملية البحث.

 

وأشار المصدر، أنه لم يتم العثور على أي ضحايا حتى الآن بحادث انقلاب ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل فى نهر النيل، وسط تواجد قيادات أمنية للاشراف على عمليات استخراج اى ناجيين جراء الحادث.

 

وأضاف المصدر، أن رجال الإنقاذ النهرى والمسطحات المائية يكثفون من جهودهم لانتشال أي ضحايا من الحادث، وسط تسيير لحركة السيارات بواسطة رجال المرور وتم وضع حواجز حديدية بمحيط موقع الحادث لحين الانتهاء من عمليات البحث.

 

وتبحث فرق من المسطحات والإنقاذ النهرى عن ضحايا حادث سقوط سيارة أجرة من أعلى كوبرى الساحل داخل مياه نهر النيل بنطاق قسم إمبابة، وسط تواجد 4 سيارات إسعاف بمحيط المكان لنقل المصابين إلى المستشفى.

 

وتتسبّب حوادث الطرق في العديد من الخسائر الماديّة، والإصابات البشريّة، وحالات الوفاة، ويعتمد ذلك بشكل أساسيّ على حدّة وقوة الحادث، وهي بأنواع عديدة ومنها: حوادث الدهس، والتدهور، والاصطدام سواء بجسم غريب، أو حيوان، أو سيارة أخرى، ويجدر بالذكر أنه يوجد العديد من الأسباب وراء وقوع هذه الحوادث.

 

ويمكن تفادي حوادث السير وتجنّبها من خلال اتباع النصائح  أبرزها عدم الإسراع أثناء القيادة، فهي تفقد السائق تركيزه وتجنب استخدام الهاتف قدر الإمكان أثناء القيادة، عدم الإنشغال بالمشروبات والمأكولات خلال القيادة، الانتباه إلى حركة المرور بما في ذلك المشاة والسائقين، اتباع إرشادات الأرمات، والطرق، والإشارات الضوئيّة، التأكد من أمان المركبة، وصيانتها بشكل منتظم، عدم سلك الطرق المجهولة والغير معروفة، فقد يتواجد فيها منعطفات خطرة أو قد تكون وعرة، المحافظة على وجود مسافة بين المركبة وغيرها من المركبات الأخرى أثناء القيادة، القيام بالواجبات والمسؤوليات على أكمل وجه دون تقصير أو إهمال.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية