رئيس التحرير
عصام كامل

بعد طرد 8 من دبلوماسييها.. الكرملين يتهم الناتو بتقويض آمال الحوار

الكرملين
الكرملين

أكد الكرملين، الخميس، أن إقدام حلف شمال الأطلسي "ناتو" على خفض حجم البعثة الروسية يقوض تماما آمال عودة العلاقات إلى طبيعتها واستئناف الحوار مع التكتل.

الناتو

وكان مسؤول في "الناتو" قال، الأربعاء، إن "الحلف طرد 8 أفراد من البعثة الروسية لديه كانوا ضباط مخابرات روس متخفيين".

وأوضح تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن "حلف شمال الأطلسي سيلغي أيضا منصبي دبلوماسيين آخرين في البعثة الروسية".

فيما كتبت ديبورا هاينز، محررة الدفاع والأمن في شبكة سكاي نيوز في سلسلة تغريدات على حسابها بـ"تويتر" تابعتها أن "قرار الناتو جاء ردا على أنشطة عدائية روسية مشتبه بها، ممن بينها القتل والتجسس".

الدبلوماسيون الروس الثمانية

وتابعت: "المنصبان اللذان تم إلغاؤهما شاغران حاليا، لم يكن يشغلهما أحد وقت القرار"، ومن المتوقع أن يغادر الدبلوماسيون الروس الثمانية الذين فقدوا اعتمادهم بروكسل بحلول نهاية الشهر".

ونقلت هاينز عن مسؤول في الناتو "يمكننا أن نؤكد أننا سحبنا اعتماد ثمانية أعضاء في البعثة الروسية لدى الناتو كانوا ضباط استخبارات روس غير معلنين".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال إنه سيأتي وقت يسمي فيه خليفته المحتمل في الكرملين.

ألفية جديدة 

وتولى بوتين (68 عاما) السلطة كرئيس أو رئيس للوزراء منذ بداية الألفية الجديدة. ومن المقرر أن تنتهي فترة حكمه الحالية، ومدتها ست سنوات، بنهاية 2024 لكن تلميحاته تخضع للتدقيق بحثا عن أي مؤشرات بخصوص ما إذا كان يعتزم تمديد حكمه.

وعدلت روسيا الدستور العام الماضي بناء على طلب بوتين بما يسمح له بالترشح فترتين جديدتين مدة كل منهما ست سنوات على رأس الكرملين، وبالتالي يمكن أن يبقى رئيسا للبلاد حتى عام 2036.

وقال بوتين، "سيأتي وقت، كما أتعشم، أستطيع أن أقول فيه إن فلانا وفلانا يستحق في رأيي قيادة بلد رائع مثل روسيا، وطننا"، مضيفا "الاختيار يقع في نهاية المطاف على الناخبين".

وضع أوكرانيا تحت إدارة أجنبية

ومن جانب آخر، أعرب الرئيس الروسي عن شكوكه بشأن إمكانية عقد قمة مع نظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، إلا أنه لم يستبعد نهائيا عقد القمة.

وقال بوتين في جلسة سؤال وجواب في موسكو بثها مباشرة التليفزيون الرسمي "زيلينسكي وضع أوكرانيا تحت إدارة أجنبية".

وتابع بوتين "يتم اتخاذ القرارات بشأن القضايا المهمة للحياة اليومية في أوكرانيا ليس في كييف، ولكن في واشنطن، وإلى حد ما في برلين وباريس".

الجريدة الرسمية