رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زغلول صيام يكتب: في عيد ميلاد محمد شوقي مدير فني منتخب مصر القادم

محمد شوقي
محمد شوقي

كان من الضروري أن أسجل كلمة في يوم ميلاد النجم محمد شوقي مدرب المنتخب الوطني وأحد العناصر البارزة في جيل 2006 و2008 و2010 بعد أن تعاملت معه عن قرب خلال فترة عمله بالمنتخب الأولمبي الذي حصل علي بطولة الأمم الأفريقية وبلغ دور الـ8 في أولمبياد طوكيو...
شخصية محمد شوقي تبهرك بمجرد الاقتراب منها فهو لم يكتف بالنجومية التي ما زال يحظى بها حتى وطلبات المعجبين لالتقاط الصور التذكارية معه مستمرة، ولكن رفض أن يركن إلى الهواء البارد في استوديوهات التحليل وفضل أن يرسم لنفسه خطا جديدا يبشر بميلاد نجم جديد في عالم التدريب.

اختلف محمد شوقي عن كل أبناء جيله الذين لم يحاولوا أن يعملوا في التدريب مكتفين باستغلال نجوميتهم في أمور بعيدة عن كرة القدم ولكن محمد شوقي غير كل هؤلاء ولديه حب استطلاع لكل ما هو جديد في عالم التدريب. 
ولا شك أن محمد شوقي بدأ المشوار من المحطه الاولي ولم يركن إلى أنه كان نجم النجوم من أبناء جيله ولكنه عمل في الأندية ثم كانت فرصة العمل في المنتخب الأولمبي وهي بلا شك تجربة ثرية استفاد من خبرات الكابتن شوقي غريب. 


ولذلك كانت خطوة موفقة وقرار اكثر من رائع من المهندس أحمد مجاهد عندما قرر منح محمد شوقي فرصة العمل في المنتخب الأول مع زملائه الحضري ووائل جمعة ليؤكد أن هذا الجيل في طريقه لأن يحصل على كامل حقوقه بالعمل وليس بالكلام عبر شاشات الفضائيات. 
اقتربت من النجم محمد شوقي وهو رجل بكل ماتحمله الكلمه من معاني وجاد جدا في عمله وهناك فارق بين محمد شوقي في الملعب وخارجه ودائما صاحب لمحات فنية محترمة، وأؤكد أن محمد شوقي يوما ما سيكون المدير الفني للمنتخب الوطني الأول وهو الذي تعامل مع مختلف المدارس من المدربين وآخرهم طبعا عمدة المدربين الكابتن شوقي غريب....
وأعجبني في محمد شوقي انه يملك شخصيه قويه معتزة بنفسها الي اقصي درجه والأكثر من ذلك انه ينأى بنفسه عن التواجد في أي مكان لا يضيف إليه. 
واتذكر انني اعرف الكابتن محمد شوقي منذ تسعينات القرن الماضي عندما كان لاعبا في منتخب الشباب يعرف طريقه جيدا ليصبح من أفضل لاعبي مصر ولكن لا أنسى هدفه التاريخي في مرمى الكاميرون 2005 ويمكن يكون هذا الهدف سببا في استمرار المعلم حسن شحاته وجهاز 7 سنوات كاملة في قيادة المنتخب لأنه الهدف الذي أطاح بالكاميرون من مونديال 2006، وكان قرار إقالة المعلم جاهز في حالة الهزيمة في ياوندي. 
كل سنة وأنت طيب يا كابتن محمد وبإذن الله قريبا ستمنح فرصة أن تكون المدير الفني لمنتخب مصر.... وللحديث بقية.

Advertisements
الجريدة الرسمية