رئيس التحرير
عصام كامل

إطلاق غاز مسيل للدموع على تظاهرة بالقرب من القصر الجمهوري في الخرطوم

تظاهرة بالقرب من
تظاهرة بالقرب من القصر الجمهوري في الخرطوم

انطلقت ظهر اليوم الخميس، مظاهرات دعت إليها قوى المجتمع المدني في السودان  للمطالبة بحكم مدني وفض الشراكة مع المجلس العسكري.

وبحسب روسيا اليوم فإن السلطات السلطات أغلقت "جسر المك نمر" في الاتجاه من بحري الي الخرطوم، وأطلق الأمن قنابل غاز مسيل للدموع على المتظاهرين بالقرب من القصر الجمهوري بالخرطوم.

 

وتجمع المتظاهرون بمحطة السكة الحديد لاستقبال القطارات القادمة من "ود مدني" و"عطبرة" للمشاركة في "مليونيه الحكم المدني" التي دعا إليها نشطاء وقوى المجتمع المدني.

 

وفي نفس السياق قال "تجمع المهنيين السودانيين" في بيان اليوم الخميس، "إن هدف المواكب هو حماية الانتقال الديمقراطي، ولا سبيل لتحقيقه إلا بفض الشراكة مع المجلس العسكرى، وبإعلان موقف رافض للشراكة ومؤسساتها".


الفترة الانتقالية 
يذكر أن رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك، قال إن على جميع شركاء الفترة الانتقالية العمل لإنجاح الانتقال المدني.

 

يذكر أن رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ومجلس الوزراء للشعب السوداني نعى خمسة شهداء من منسوبي جهاز المخابرات العامة، اثنان من الضباط وثلاثة ضباط صف.

 

وجاء في النعي: “كان هؤلاء الأبطال ضمن القوة الأمنية للجهاز بالتنسيق مع بقية الأجهزة لمحاربة ومكافحة الأنشطة الإرهابية المتطرفة لتأمين واستقرار البلاد، بنية تتبع والقبض على خلية تتبع لتنظيم داعش الإرهابي بعدد من المواقع بأحد أحياء جنوب الخرطوم، وقامت المجموعة الإرهابية بإطلاق الرصاص على القوة المنفذة بأحد المواقع، حيث ارتقى هؤلاء الشهداء الخمسة، وجارٍ مطاردة الجناة للقبض عليهم”.

 

وقالوا: “إننا إذ نتقدم بتعازينا لأسرهم وأصدقائهم وزملائهم وعارفي فضلهم، وللشعب السوداني عامةً في هذا المُصاب الكبير، نبتهل إلى الله جلّ وعلا أن يتقبلهم قبولًا حسنًا وأن يغفر لهم ويرحمهم وأن يُدخلهم الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء، ونتمنى عاجل الشفاء للمصابين”.

 

وأضافوا: “إننا كذلك مُوقنون أن محاولات الغدر والنيل من أجهزة حفظ الأمن والاستقرار، وهي تحمي مُقدرات شعبنا على كامل التراب الوطني، لن تُثنيها عن أداء واجبها المقدس في حماية بلادنا من جميع المهددات الخارجية، ومن جانبنا بمجلس الوزراء، فإننا لن نألو جهدًا ولن ندّخر عونًا وسنقدم لهذه القوات كل ما تحتاجه لأداء دورها على الوجه الاحترافي الأمثل”.

 

يذكر أن 5 من ضباط المخابرات العامة السودانية، قتلوا خلال مداهمة قومة أمنية لخلية “إرهابية” تابعة لتنظيم “الدولة” جنوبي العاصمة الخرطوم، بحسب مصدر أمني وإعلام محلي.

 

وقال المصدر الأمني الذي فضل حجب اسمه: “هناك قوة أمنية داهمت منزلا بمنطقة جبرة جنوبي الخرطوم للاشتباه في خلية (دون تحديد نشاطها) ما أدى إلى استشهاد منسوبين من جهاز المخابرات”، دون تفاصيل أكثر.

 

لكن صحيفة محلية  قالت إن “5 ضباط من جهاز المخابرات العامة استشهدوا إثر مُداهمة منزل يتبع لخلية إرهابية تتبع لتنظيم ”الدولة” بمنطقة جبرة جنوبي العاصمة الخرطوم”.

 

وأضافت الصحيفة أن “الخلية الإرهابية أطلقت النار على النقيب بجهاز الأمن أنس العبيد وآخر برتبة ملازم أول يدعى أحمد عبد الله، وضابط صف (لم تذكر اسمه)، ما أدى إلى استشهادهم واثنين آخرين”.

 

وذكرت الصحيفة أن “القوة الأمنية التي نفذت المداهمة لم تكن مُسلَّحة بالشكل الكافي وقتلت 3 من الخلية الإرهابية، وأصابت آخرين”.

 

وأشارت مصادر إلى أن القوات الأمنية تمكنت بعد مواجهات من توقيف 11 من أفراد الخلية بعد فرار آخرين.

 

ولم تصدر السلطات السودانية أي تعليق على الحادثة حتى الآن.

 

الجريدة الرسمية