رئيس التحرير
عصام كامل

أقام فيها السادات جبريا.. المنيا التي لم تعرفها من قبل

المنيا التي لم تعرفها
المنيا التي لم تعرفها من قبل

المنيا التي لم تعرفها من قبل | تعد محافظة المنيا ضمن محافظات صعيد مصر، والتي تضم العديد من المناطق الأثرية والسياحية الكبرى ناهيك بأنها أنجبت شخصيات فنية وكروية وسياسية كبرى، ساهمت في العديد من الأعمال السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية. 

المنيا التي لم تعرفها من قبل 

محافظة عروس صعيد مصر

«فيتو» تقدم لكم سلسلة معلومات بعنوان «المنيا التي لم تعرفها من قبل» تلك السلسة تسرد إليكم 5 معلومات يومية حول محافظة عروس صعيد مصر في إيجاز تام حتى تتمكن من معرفة قيمة تلك المحافظة التي ستظل دومًا محافظة من أهم محافظات صعيد مصر.

_  تعد محافظة المنيا هي ثالث محافظة تضم مواقع أثرية في مصر بعد الاقصر والجيزة.

_ نادى المنيا أقدم نادي كرة قدم تأسس فى الصعيد سنة 1928 والجيل الذهبى للنادي في الثمانينات كان القوام الأساسي لمنتخب مصر ونافس الأهلي والزمالك على بطولات الدوري والكأس.

_ تمتلك محافظة المنيا كورنيش النيل الذي يعد أطول كورنيش مفتوح على مستوى محافظات مصر بطول 12 كيلو متر، ويبدأ من أقصى جنوب مدينة المنيا بمنطقة كدوان ويمتد حتى أقصى شمال المدينة بالقرب من منطقة دماريس.

_ محافظة المنيا تُعد سادس أكبر محافظات مصر من حيث عدد السكان حيث يقارب تعدادها السكاني أكثر من  6 مليون نسمة.

_  كانت الإقامة الجبرية للرئيس الراحل محمد أنور السادات بقصر بمنطقة ماقوسة شمال مدينة المنيا.

 

يشار إلى أن السادات قام وعشرة آخرين من الضباط بتأسيس جمعية سرية "ثورية" هدفها الأساسي هو تحرير الدولة، وهكذا بدأت النواة الأولى لتنظيم الضباط الأحرار بمجموعة من الضباط في معسكر تباب شريف بمنطقة "منقباد" بالصعيد.. جمعت بينهم زمالة العمل والسخط على الإنجليز.

وانتقل أنور السادات في أول أكتوبر عام 1939 لسلاح الإشارة، وبسبب اتصالاته بالألمان قُبض عليه وصدر النطق الملكي السامي بالاستغناء عن خدمات اليوزباشي محمد أنور السادات، غير أن السادات لم يتم فصله من الجيش فقط بل قرر الإنجليز اعتقاله، وتم نقله بالفعل إلى سجن الأجانب.

وتنقل السادات ما بين سجن الأجانب بالقاهرة إلى معتقل ماقوسة بمدينة المنيا في الصعيد ثم إلى معتقل الزيتون بالقاهرة، وهرب من المعتقل عام 1944 وظل مختبئًا، حيث سقطت الأحكام العرفية، وبذلك انتهي اعتقاله حسب القانون، وأثناء فترة هروبه عمل السادات تبّاعًا على عربة لوري، كما عمل تبَّاعًا ينقل الأحجار من المراكب النيلية لاستخدامها في الرصف، وفي عام 1945 انتقل إلى بلدة أبو كبير في الشرقية حيث اشترك في شق ترعة الصاوي.

الجريدة الرسمية