رئيس التحرير
عصام كامل

بث مباشر.. غيوم الإسكندرية تودع فصل الصيف

 الإسكندرية تودع
الإسكندرية تودع فصل الصيف

يعد كورنيش الإسكندرية  - اسمه الرسمي طريق الجيش -، مزارًا سكندريًّا في حد ذاته، إذ يكثر عليه الناس صيفًا وشتاءً للتمتع بمناظر البحر الأبيض المتوسط.

 

فيتو أجرت بث مباشر على طريق كورنيش الإسكندرية، رصدت من خلاله تكاثف الغيوم في السماء وارتفاع الأمواج على طريق الكورنيش فى لحظات استقبال عروس البحر الابيض المتوسط لفصل الخريف.

 

وتواجد العائلات والفتيات على طريق الكورنيش والاستمتاع بطقس المحافظة الساحلية وسط انتشار الباعه الجائلين لبيع سلعتهم من المأكولات والمشروبات الغازية والحلويات والايس كريم والذرة المشوى.

 

ولم يمنع طقس المحافظة، المواطنين من التواجد والتزاحم على الكورنيش وممارسة هوايتهم من صيد الأسماك والرياضة المختلفة والاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة للمحافظة خلال فصل الشتاء.

 

ويتمتع طريق الكورنيش بانتشار الأسر والعائلات منذ الصباح الباكر يوميًَّا وحتى منتصف الليل، للاستمتاع بطقس المحافظة ويلهو أبناؤهم الأطفال وسط حالة من السعادة والبهجة.

 

ويحرص العاملون بشركة نهضة مصر على الانتشار بطول الكورنيش لرفع المخلفات من القمامة وسط متابعة من مسؤولي أحياء المحافظة تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية لعودة المحافظة لسابق عهدها مرة أخرى واستقبال زوارها خلال الفصل الصيفي والشتوي بشكل جديد.


يمتد الكورنيش من رأس التين في حي الجمرك وحتى قصر المنتزه في حي المنتزه، وهو أهم شريان مروري للمدينة في الاتجاه الأفقي بجانب شارع أبو قير والطريق الدائري وطريق ترعة المحمودية.

تم بناء كورنيش الإسكندرية في فترة وزارة إسماعيل صدقي باشا في عهد الملك فؤاد الأول وقد أنشأ الكورنيش في ثلاثينيات القرن العشرين.

 

كورنيش الإسكندرية فسحة الغلابة وتنزه الأطفال

 

تمت إضافة أجزاء جديدة من كورنيش الإسكندرية ابتداء من منطقة الشاطبي وحتى المنتزه في التسعينيات.


وفي سياق متصل، تستعد محافظة الإسكندرية لتنفيذ خطة متكاملة لتطوير كورنيش الإسكندرية، واستعادة رونقه القديم، بعد أن أصبح تسيطر عليه حالة من العشوائية تشوه المشهد الجميل وتحجب رؤية البحر عن المارة، حيث انتشرت عشوائية بناء الأسوار التي تشيد بألوان وأحجام مختلفة ويقوم كل مستأجر للشاطئ ببنائها بشكل مختلف عن الشاطئ الآخر، بالإضافة إلى الأكشاك الخشبية على كل شاطئ، مثل غرف خلع الملابس ودورات المياه وأكشاك الكافيهات "الكافيتريا" الخاصة بكل شاطئ، وجميعها أبنية خشبية من طابق واحد ولكنها تبنى بطرق عشوائية تحجب رؤية البحر وتشوه الكورنيش، إضافة إلى ذلك الألعاب المائية ذات الحجم الكبير، والمراجيح الخاصة بالأطفال، والتى يتم وضعها على الرمال مباشرة بما تعمل على حجب رؤية البحر نظرا لحجمها.

الجريدة الرسمية