رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير القوى العاملة يكشف موعد عودة العمالة المصرية إلى ليبيا

محمد سعفان وزير القوى
محمد سعفان وزير القوى العاملة

قال محمد سعفان وزير القوى العاملة، إنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة الليبية خلال وجود وفد يقوده رئيس الوزراء بطرابلس في رمضان الماضي.

استيعاب ليبيا للعمالة المصرية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة “إم بي سي مصر”: أن ليبيا تستوعب عددا كبير من العمال المصريين ولكن سفر العمال سيتم تدريجيا.

 

موعد عودة العمالة المصرية الي ليبيا

وأكد أنه من المنتظر قبل نهاية العام الجاري سيتم عودة العمالة المصرية إلى ليبيا بشكل رسمي، لافتًا إلى أن قطاع التشييد والبناء سيكون له الدور الأكبر في عودة العمالة المصرية إلى ليبيا.

 

تدريب العمالة المصرية

ولفت إلى أن كل العمال الذين سيسافرون إلى ليبيا يتلقون تدريبات قبل مغادرة مصر.

 

والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد سعفان، وزير القوى العاملة، الذي أطلعه على تطورات ملف عودة العمالة المصرية إلى ليبيا.

 

وأكد الوزير أن هذه الخطوة تأتي في ضوء طلب الجانب الليبي الاستعانة بالعمالة المصرية في تنفيذ المشروعات، في ضوء ما تتمتع به من مهارة وقرب من الشعب الليبي، وذلك خلال المباحثات التي تمت ضمن إطار الدورة الحادية عشرة للجنة العليا المصرية الليبية المشتركة بين البلدين التي استضافتها القاهرة الشهر الجاري.

 

وتطرق سعفان إلى استعراض الخطوات التنفيذية والتنظيمية التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الليبي في هذا الشأن، والآليات الذي ستتخذ لإيفاد العمالة المصرية إلى ليبيا، بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر، لافتًا إلى أن تلك الآليات ستتضمن تنفيذ برامج تدريبية للعمالة المختارة، لصقل مهاراتها، بما يتوافق والحرف والمهن المطلوبة في ليبيا.

 

وفي السياق ذاته، عرض محمد سعفان، وزير القوى العاملة، آليات تنظيم إيفاد العمالة المصرية إلى العراق، للمساهمة في عمليات إعادة الإعمار، لا سيَّما في ضوء تولى الشركات المصرية مسؤولية تنفيذ عدد من المشروعات على أرض العراق في إطار آلية النفط مقابل إعادة الإعمار، التي تم التوافق عليها كآلية فعالة لتنفيذ المشروعات.  

 

ومن جانبه أكد رئيس الوزراء أن عودة العمالة المصرية للمشاركة في جهود البناء والتعمير في البلدان العربية تعد خطوة فاعلة نحو تحقيق التكامل العربي، ومد أذرع الدعم إلى الأشقاء لخدمة أهداف التنمية، لافتا إلى أن ذلك يمثل أيضًا دليلًا على ما تحظى به العمالة المصرية من مهارة ومكانة في دول الجوار.

Advertisements
الجريدة الرسمية