رئيس التحرير
عصام كامل

عودة عصر هتلر.. النازيون الجدد يخترقون الجيش الألماني

النازيون الجدد
النازيون الجدد

أعلنت القوات المسلحة الالمانية ان الاستخبارات العسكرية تجري تحقيقات موسعة بشأن “النازيون الجدد”، بعد الأنباء عن انضمام خلية يمينية متطرفة في وحدة قوات النخبة بالجيش الألماني للفكر النازي المتطرف.

ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية، عن مصادر عسكرية لم تسمها، قولها إنه: "تعمل المخابرات العسكرية "إم أيه دي"، على توسيع تحقيقاتها في التطرف اليميني بين جنود وحدة النخبة في الجيش الألماني.

 

الاستخبارت الألمانية 

وتابعت: "على مدار الأسابيع الماضية، استهدفت دائرة التجسس العسكري،ضابطًا وضابط صف".

وأضافت:"تشتبه الاستخبارات العسكرية في أن أحد ضباط النخبة رفع علم الرايخ "الإمبراطورية السابقة" الأسود والأبيض والأحمر، والذي يستخدمه المتطرفون اليمينيون للتعبير عن إزدرائهم ورفضهم لجمهورية ألمانيا الاتحادية الحالية".

 

المصادر قالت أيضا: "كما أن ضابط صف كان جزءًا من مجموعة دردشة يمينية راديكالية داخل الجيش، تبادل عناصرها الآراء بشأن ما يعرف بـ"اليوم إكس"، وهي الكلمة الرمزية ليوم انهيار نظام الدولة الحالي واستيلاء الجماعات اليمينية المتطرفة على السلطة.

 

وتابعت: "يشتبه أيضا في أن ضابط الصف كان على اتصال بجنود بالجيش النمساوي يبادلونه نفس الآراء".

وتعمل الاستخبارات العسكرية الألمانية على ملف التطرف في الجيش بتركيز كبير بعد عدة فضائح، أبرزها تسريح 5 عناصر من الجيش في 2017 بعد ثبوت تشكيلهم خلية يمينية متطرفة والتخطيط لإحداث فوضى في البلاد على طريقة "اليوم إكس".

 

ونقلت "بيلد" عن أحد المصادر المطلعة على التحقيقات الجارية، قوله "التحقيقات تظهر النجاح.. جدار الصمت ينهار، ولن يتم التستر على أحد بعد الآن".

 

وزارة الدفاع الألمانية 

فيما قال متحدث باسم وزارة الدفاع، رفض ذكر اسمه، إن المتطرفون اليمينيون ليس لهم مكان في الجيش الألماني، مضيفا: "لا يمكننا التعليق على إجراءات تحقيق محددة".

 

وعلى صعيد آخر ضبطت السلطات الألمانية منشورات ورسائل تحمل الصليب المعكوف وتهديدات للمسلمين وزعت في أحد أحياء مدينة كولونيا، والذي يعيش فيه الكثير من العائلات المنحدرة من تركيا.

 

ووزع مجهولون هذه المنشورات وكذلك رمي رسائل بريدية داخل مظاريف داخل صناديق البريد الخاصة لبعض السكان، والذين قاموا بتسليمها للسلطات الأمنية، التي قامت بدورها بفتح تحقيق في الأمر.

الجريدة الرسمية