رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مجلس الأمن يدعو الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء إلى الحوار

مجلس الأمن
مجلس الأمن

أعلن مجلس الأمن الدولي إدانة الخلاف المتصاعد بين الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، ورئيس وزراء البلاد محمد حسين روبلي، بشأن صلاحيات كل منهما.

وحث مجلس الأمن الدولي الطرفين على تبني الحوار للحفاظ على أمن الصومال واستقراره، بحسب بيان لبعثة الأمم المتحدة في الصومال، اليوم السبت.
وقال البيان إن أعضاء مجلس الأمن الدولي استمعوا إلى إحاطة من ممثل الأمين العام حول آخر تطورات الأوضاع في الصومال.

خلاف الحكومة

ولفت إلى أن أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم العميق بشأن الخلاف المستمر داخل الحكومة الصومالية، الذي سيكون له آثار سلبية على الجدول الزمني للانتخابات في البلاد.

ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي المسؤولين الصوماليين إلى ضبط النفس بأقصى درجة، مشددين على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد.

وأوضح البيان أن مجلس الأمن الدولي دعا جميع الأطراف إلى التحاور لحل خلافاتهم لمصلحة الصومال، داعيا إلى إعطاء الأولوية إلى إجراء انتخابات ذات مصداقية وتتميز بالشفافة، على أن تكون شاملة ويتم إجراؤها وفقا للجداول الزمنية التي تتوافق مع ما تم الاتفاق عليه في اتفاقي 17 سبتمبر و27 مايو ".

تعليق صلاحيات رئيس الوزراء

وكان قد قرر الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، الخميس الماضي، تعليق صلاحيات رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، متهما إياه بأنه "انتهك الدستور"، وذلك على خلفية الأزمة المتصاعدة بينهما بسبب قرار روبلي إقالة رئيس الاستخبارات وهو القرار الذي رفضه الرئيس.

وحسب "رويترز"، قال فرماجو، في بيان "بما أن رئيس الوزراء انتهك الدستور المؤقت فقد قررنا تعليق صلاحيات رئيس الوزراء وخاصة الفصل أو التعيينات، في انتظار الانتهاء من انتخابات البلاد".

واستند فرماجو في قراره إلى أن رئيس الوزراء اتخذ "إجراءات مخالفة للدستور المؤقت" وأنه "لم يتشاور مع الرئيس وشرع في إصدار قرارات فردية تتعارض مع قوانين ودستور البلاد مما أدى إلى عدم الكفاءة".

وأوضح القرار أن "الحكومة ستستمر في عملها وكل وزير في منصبه حتى انتهاء الانتخابات في البلاد".

توترات عسكرية

وشهدت العاصمة الصومالية توترات عسكرية بعد قرار روبلي بإقالة رئيس الاستخبارات، فهد ياسين، على خلفية اغتيال مديرة الأمن السيبراني في الاستخبارات، إكران تهليل فارح، وهو القرار الذي كان رفضه رئيس الجمهورية.
قرار روبلي بإقالة رئيس جهاز الاستخبارات المقرب من فرماجو جاء بعد ضجة صاحبت اختفاء فارح، والتي أعلن ياسين عن مقتلها على يد حركة الشباب التي تتبع فكريا تنظيم القاعدة، في يونيو الماضي.

Advertisements
الجريدة الرسمية