رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد إيدا.. عاصفة "نيكولاس" الاستوائية حدود ولاية أمريكية

بلغت عاصفة "نيكولاس" الاستوائية حدود ولاية لويزيانا جنوب شرقي الولايات المتحدة، وذلك قبل أن تتعافى الولاية من آثار إعصار "إيدا".

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز قوله اليوم الأربعاء إن "نيكولاس" تمثل تهديدًا جديًّا، لا سيَّما في المناطق المنكوبة جراء إعصار "إيدا".

 

وأشار إلى أن 95 ألفا من المواطنين لا يزالون يعانون انقطاع الكهرباء عن بيوتهم، وأن العاصفة الجديدة من قد تؤدي إلى تدهور الوضع.

 

وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن عاصفة "نيكولاس" قد تحدث فيضانات بطول السواحل الوسطى من خليج المكسيك، وفي لويزيانا.

 

وبلغت "نيكولاس" المصنفة "عاصفة من الدرجة الأولى" ولاية تكساس حيث خلفت انقطاع الكهرباء عن أكثر من 170 ألف شخص.

 

وكان وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا مؤخر، للتأكيد على دعم إدارته لسكان المنطقة في أعقاب الإعصار إيدا.

 

بايدن 

وقال بايدن في مركز لعمليات الطوارئ في مدينة لا بلاس بولاية لويزيانا: "نحن في هذا الوضع معا، ولذلك فنحن لن نترك أي مجتمع بدون دعم، سواء كان ريفيًا أو مدنيًا أو ساحليًا أو داخليًا، وأتعهد بدعمكم حتى يتم القيام بذلك".

 

وقال الرئيس خلال اجتماع مع مسؤولين محلِّيين في لابلاس في لويزيانا التي زارها لبضع ساعات من أجل تقييم الأضرار: إن "الأمور تتغيّر بشكل جذري في مجال البيئة.. لقد تجاوزنا بالفعل عتبات معيَّنة".

 

وأضاف: "لا يمكننا إعادة بناء الطرقات والطرق السريعة والجسور أو أي شيء مثلما كان مِن قبل"، بل يجب أن "نعيد البناء بشكل أفضل".

 

وأطلق بايدن برامج استثمارية ضخمة، يقترب إجمالي كلفتها من 5000 مليار دولار، ويُفترَض أن تستجيب جزئيًا لحالة الطوارئ المناخيّة، ومن المقرر أن يدرسها الكونجرس الأمريكي هذا الخريف.

 

وتُعتبر الأعاصير والعواصف ظاهرة متكرّرة في الولايات المتحدة، وحذّر العلماء من أن ارتفاع درجة حرارة سطح المحيط يؤدّي إلى زيادة شدة العواصف، خاصة في المدن الساحلية مثل نيويورك.

 

بدوره ندَّد رئيس بلديَّة نيويورك بيل دي بلاسيو بتغيُّر المناخ وقال "هذه العاصفة يجب أن توقِظنا، إنّه تحدٍّ جديد مقارنة بالوقت الذي كنّا نربط فيه الفيضانات بالمناطق الساحليّة" فقط، في إشارة منه إلى إعصار ساندي في أكتوبر 2012.

Advertisements
الجريدة الرسمية