رئيس التحرير
عصام كامل

15 معلومة ترصد تطور العلاقات المصرية - الكونغو ديمقراطية

الرئيس السيسي ورئيس
الرئيس السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس اتصالًا هاتفيًا من الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول التباحث حول عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وكذلك تبادل الرؤي بشأن التطورات المتعلقة بأبرز القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الرئيس الكونغولي اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون الثنائي الوثيق مع مصر التي تدعم الجهود التنموية للكونغو الديمقراطية، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة تعزيز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية مع مصر لتواكب المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات السياسية.

وأشاد الرئيس من جانبه بالنقلة النوعية التي تشهدها حاليًا مجالات التعاون الثنائي مع الكونغو الديمقراطية، سواء على مستوى التنسيق والتشاور السياسي، أو فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، وهو ما انعكس على التعاون الاستثماري والتنموي بين الجانبين خاصة في مجالات البنية التحتية والتحول الرقمي والبناء والتشييد والطاقة والمياه وغيرها.

ونرصد أبرز المعلومات عن تطور العلاقات المصرية الكونغو ديمقراطية:

- شهدت قمم الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فيليكس تشيسيكيدي التقدير للعلاقات التاريخية الوثيقة والتعاون المشترك ووحدة الرؤى التي تربط بين البلدين الشقيقين.

- حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع الكونغو الديمقراطية في شتى المجالات لإقامة شراكة مستدامة بين البلدين، بما يعكس مزيدًا من التنسيق والتعاون فيما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي والعمل التكاملي لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة والقارة الأفريقية.

- الاشادة بمجمل العلاقات مع الكونغو الديمقراطية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، فضلًا عن تنامي التعاون بين البلدين في مجال بناء القدرات في إطار إيمان مصر بأهمية الاستثمار في الموارد البشرية بالقارة.

-  أهمية مواصلة العمل على تطوير مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، خاصةً ما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في مختلف المجالات.

- تقدير الكونغو الديمقراطية للعلاقات التاريخية المتميزة مع مصر، والدعم السياسي المصري الصادق والراسخ لبلاده والحرص على تطوير تلك العلاقات في مختلف المجالات، لاسيما التعاون التجاري والاقتصادي، ليتناسب مع عمق وتميز العلاقات السياسية بين البلدين.

- الإشادة بنشاط الشركات المصرية في الكونغو الديمقراطية في قطاعات التشييد والبناء والطاقة والبنية الأساسية والإعراب عن التطلع لزيادة الاستثمارات المصرية في الكونغو فضلًا عن تعظيم الدعم الفني الذي تقدمه مصر لأبناء الكونغو الديمقراطية في مجالات بناء القدرات، خاصةً في ضوء الطفرة التنموية الهائلة التي تشهدها مصر حاليًا والمشروعات القومية الكبرى الجارية والمخطط إنشاؤها.

- علاقات تاريخية تجمع مصر وشعبها مع الكونغو الديمقراطية من خلال روابط أزلية، وتاريخية مشتركة، ترجع إلى فترات التحرر الوطني في بلدان قارتنا الإفريقية خلال القرن الماضي، والتي تجسدت كذلك في خصوصية العلاقات التي جمعت مصر بزعماء وقادة جمهورية الكونغو الديمقراطية على مدار عقود.

- شهدت المباحثات المصرية الكونغو الديمقراطية مثمرة  تبادل خلالها الرؤى ووجهات النظر تجاه العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى نحو عكس الإرادة السياسية على نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يسمح بالاستغلال الأمثل لقدراتنا لخدمة مصالح البلدين. كما أكدنا عزمنا على الانطلاق بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب للتعاون الثنائي، من خلال زيادة معدلات التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المصرية في الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى الاتفاق على أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب فرصة.

- الاتفاق  تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبناء قدرات الكوادر الوطنية في الكونغو الديمقراطية الشقيقة في مختلف القطاعات.

- تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال الموارد المائية والري وجهودنا المشتركة لتعظيم الاستفادة من موارد نهر النيل.

- التأكيد على رؤية مصر المستندة إلى كون نهر النيل مصدرًا للتعاون والتنمية وشريان حياة جامع لشعوب دول حوض النيل.

- بحث آخر المستجدات الخاصة بقضية سد النهضة ومسار المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد.

- التأكيد على موقف مصر الراسخ حيال دعم كافة جهود تثبيت السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة، واستمرار مصر في العمل بشفافية وبدافع من اعتبارات الصداقة والأخوة على مساندة الجهود الكونغولية الوطنية الرامية إلى ترسيخ دعائم السلام والاستقرار الداخلي، وبما يفتح آفاق التنمية والرخاء لجموع الشعب الكونغولي ويحفظ هياكل ومؤسسات الدولة ومقدراتها للاستمرار في مسار التحول الديمقراطي المؤسسي.

- شهدت العلاقات المصرية الكونغولية تحديدا فى العقدين الأخيرين تطورا إيجابيا وتنام ملحوظ على جميع الأصعدة سواء سياسيا او اقتصاديا وكذلك ثقافيا مما يستوجب أهمية العمل على تحقيق تطور ملموس فى كافة مجالات التعاون المشترك.

- هناك تطابق في وجهات النظر بين القاهرة وكنشاسا بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية، منها مياه النيل والحاجة لاستمرار التفاوض بين كافة دول الحوض للوصول إلى التوافق الأمثل للمضي قدمًا في المشروعات والبرامج الكفيلة بتحقيق كافة مصالح دول الحوض.

الجريدة الرسمية