رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«عمتها ماتت بنفس الطريقة».. مصادفة عجيبة في وفاة عروس كفر الشيخ قبل فرحها بأيام

بوسي العروس المتوفاه
بوسي العروس المتوفاه

“ماتت عمتها بنفس الطريقة من 10 سنين وكأن الزمن يعيد نفسه مرة تانية، بوسي كانت شبه عمتها المتوفاة في كل حاجة، ضحكتها وطباعها الاجتماعية وحب الناس لها، وكأنها فولة واتقسمت نصين، علشان كده والديها كانوا بيخافوا عليها وعلى أخواتها أوي لكنهما لم يتوقعن أن تموت ابنتهما وأول فرحتهما بنفس الطريقة التي توفيت بها عمتها‘‘، بهذه الكلمات عبّرت نورهان هاني، ابنة عمة الفتاة بوسي البرعي عن حزنها وحزن أسرتها بمحافظة كفر الشيخ وتحديدا بمنطقة العزبة الجديدة غرب المدينة. 

وقالت ابنة عمة الفتاة المتوفاة: كانت مبسوطة وعزمت الناس كلها، وكانت طيبة وحنونة وبتحب الجميع، أنا عمري ما شفت حد محبوب زيها كده، علشان كده جنازتها كانت عالمية وكل الناس كانت بتقول ماذا بينك وبين الله يا بوسي؟، رغم بشاعة الحادث إلا أن الآلاف كانوا موجودين في جنازتها ليلًا، والستات تطلق الزغاريد وأخريات يتسلحن بالدعاء على قبرها، كنا بنزف بوسي للجنة، ماعتقدش إن مشهد زفافها لبيت زوجها كان ممكن يكون 1% من مشهد زفافها إلى قبرها.

مشاهد من جنازة عروس كفر الشيخ

“زغاريد وبكاء ودعاء”، تلك كانت مشاهد من جنازة عروس كفر الشيخ التي توفيت أثناء الذهاب مع أسرتها وخطيبها لشراء أثاث عش الزوجية من مدينة دمياط، لتنقلب بهم السيارة لتلقى مصرعها ويصاب والداها وخطيبها، في حادث أليم، لتتحول صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لدفتر عزاء مفتوح، سواء ممن يعرفها أو من لم يعرفها. 

الفتاة التي احتفلت بعيد ميلادها الـ 20 قبل أيام قليلة، ودعت أصدقائها لـ تشريفها يوم الجمعة المقبل لنقل جهازها لمنزل الزوجية، ودّعها الجميع إلى قبرها، فيما عبرت إحدى صديقاتها: “ماكناش متخيلين اللي حصل، كلنا لسه في صدمة، محدش مصدّق، الستات كانت بتزغرد كأن بوسي رايحة لعريسها مش قبرها”. 

حادث أليم

وشيّع الآلاف من أبناء كفر الشيخ جثمان بثينة رأفت البرعي الشهيرة بـ “بوسي البرعي”، إلى مثواها الأخير، بينما لا يزال خطيبها ووالداها يرقدان بأحد مستشفيات كفر الشيخ الخاصة لتلقي العلاج، بعدما أصيبوا في حادث أليم أثناء ذهابهم لشراء أثاث منزل الزوجية من دمياط.

ودونت العروس المتوفاة رسالة لأصدقائها لم تكن تعلم أنها ستكون الأخيرة قبل وفاتها بساعات قليلة: «بإذن الله عفشي وفرحي يوم الجمعة بعد الصلاة عند بيت العزبة الجديدة شارع التلاجة، وطبعًا هستناكم تشرفوني، وكلكم اخواتي، وأكيد مش محتاجين عزومة، وإن شاء الله تبقى أحلى فرحة».

Advertisements
الجريدة الرسمية