رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إعادة تخصيص مستشفى الباجور بالمنوفية لعزل حالات كورونا

مستشفى الباجور العام
مستشفى الباجور العام

أعلنت البوابة الرسمية لمركز ومدينة الباجور فى محافظة المنوفية، إعادة تخصيص مستتشفى الباجور العام لعزل المصابين بفيروس كورونا المستجد بعد 3 أشهر من إعادة فتحها أمام الحالات المرضية العادية.

وكان الدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، حصل على موافقة الوزارة إعادة تشغيل مستشفى الباجور المركزى لاستقبال جميع المرضى وفتح العيادات الخارجية قبل ثلاثة أشهر.


وأكدت الوزارة أن ذلك يأتى نظرًا للانخفاض الملحوظ فى أعداد مرضى فيروس كورونا المستجد والذي بدوره أدى إلى انخفاض نسب الإشغال فى المستشفيات المخصصة لعزل المرضى المصابين.

تخصيص أماكن لمرضى كورونا


وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم تخصيص عددًا من أسرة القسم الداخلى والرعاية المركزة لمرضى كورونا بنسبة لا تقل عن 25% من إجمالى الأسرة لكل قسم "داخلى - عناية".

رسالة مستشار الرئيس للصحة عن الموجة الرابعة ولقاح كورونا

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الوقائية أن مصر الآن في الموجة الرابعة من جائحة فيروس كورونا المستجد وهناك زيادة في عدد الحالات المصابة، ولذلك فيجب الالتزام والاستمرار بالحفاظ على القواعد والإجراءات الوقائية والاحترازية والتي أصبحت هامة للغاية للوقاية من كورونا.

وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الوقائية، إن الإجراءات والقواعد الاحترازية تعد كما هي ولكن يجب التأكيد عليها من وقت لآخر كما أنه الآن أصبح هناك لقاحات موجودة، والتي من ضمن فوائد تلك اللقاحات المساهمة والمساعدة فى الحد من انتشار هذا المرض من جهة، وتعطي نوع من المناعة الشخصية والتي بالتالي تنعكس على مناعة المجتمع من ناحية أخرى.

وأضاف أن اللقاحات تقي الذين أصابوا بفيروس كورونا المستجد من المضاعفات الشديدة والحادة والقوية التي تعد نتيجة لهذا المرض، مشيرا إلى أن كل أنواع الفيروسات والتي تسمى بالفيروسات التنفسية لها نفس طرق العدوى والوقاية التي تنطبق على كل أنواع الفيروسات بما فيها فيروس الإنفلونزا الموسمية تنطبق أيضا على الإصابة بفيروس كورونا.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الوقائية إلى أن الخطورة فى فيروس كورونا المستجد، تكمن فى إنه فيروس جديد، يتعامل معه البشر لأول مرة، وقدرته على الانتشار أسرع وأقوى، والنقطة الأخرى الجديدة فى هذا الفيروس وفى المتحورات الجديدة الخاصة به، إن العدوى الخاصة به قوية، بحيث إذا كان فيروس الإنفلونزا العادى مثلا المصاب به يقوم بنشر العدوى بين شخصين أو 3، فيروس كورونا من الممكن أن يعدي من 4 إلى 6 أشخاص من حوله، وهذه هي نقطة الخطورة بهذا الفيروس، وهى قدرة العدوى وشدتها، عدد المصابين من المصاب يكون أكبر.

Advertisements
الجريدة الرسمية