رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هذا ما قدمته.. كيف ظهرت إيمان خيري شلبي في مسلسل الوتد؟

إيمان خيري شلبي
إيمان خيري شلبي

تصدرت خلال الساعات الماضية الفنانة إيمان خيري شلبي ابنة الروائي الراحل خيري شلبي، محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد رحيلها عقب صراع مع مرض السرطان.

 

وفاة إيمان خيري شلبي

 

وكشف عن الوفاة زوجها حاتم حافظ، رئيس تحرير مجلة فنون، على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حيث قال: "إيمان راحت عند اللي خلقها، صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر في جامع فاطمة الشربتلى بالتجمع الخامس، والدفن بمدافن القوات المسلحة بمدينة نصر، برجاء عدم ارتداء اللون الأسود".

 

إيمان خيري شلبي

إيمان خيري شلبي

 

إيمان خيري شلبي دخلت العالم الفني في منتصف التسعينيات، وكانت أولى مشاركاتها من خلال مسلسل الوتد ، الذي كتبه والدها الراحل خيري شلبي. 

 

وقدمت فيه شخصية "بهانة" ابنة الشيخ الضرير وزوجة "طاهر" جسد دوره مجدي فكري أصغر أبناء "فاطمة تعلبة".

 

إيمان خيري شلبي في مسلسل الوتد

ثم شاركت بعدها في مسلسل "القضاء في الإسلام" عام 1997، وكان آخر أعمالها مسلسل "الكومي" عام 2001 وخلال الـ3 أعمال قدمت أدوارا بسيطة.

 

إيمان خيري شلبي في مسلسل الوتد

مرض إيمان خيري شلبي 

 

وكان الفنان محمد صلاح، أعلن مؤخرًا، عن دخول الفنانة إيمان خيري شلبي العناية المركزة وذلك بعد إصابتها بالسرطان.

 

ونشر محمد صلاح صورة لإيمان خيري، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وكتب عليها: "صديقتي ودفعتي إيمان خيري شلبي أطيب وأجدع وأحن إنسانة ممكن تقابلها في حياتك".

 

وتابع محمد صلاح: "ادعولها ربنا يشفيها ويرجعها لبيتها وأولادها وزوجها المحترم ويعافيها من هذا المرض اللعين فهي بين أيادي الرحمن في العناية المركزة".

 

مسلسل الوتد

 

اخر كلمات إيمان خيري شلبي

 

كانت آخر كلمات الراحلة من خلال منشور في يوليو الماضي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلة: "برميل الجاز بمدخل دكان الجد لم تكن تدري الطفلة ذات الثلاث سنوات أن رائحته ستلازمها حتى بعد سن الأربعين. تتحول بعض الروائح لأياد تطبطب وتسند في أيامٍ كهذه. أتشبث في ليالٍ كثيرة برائحة قوالح الذرة وفوقها براد الشاي المغلي على مهل أرى فيها جدي بمصحفه الكبير بين يديه.. أطمئن.. أستدعي مزيدًا من الروائح".

 

وتابعت: "أشم رائحة اللبن في طاجن كبير من الفخار تمسكه جدتي، وسمن بلدي لسقاية الأرز المعمر بعد تسويته في الفرن. أمسك بجلباب أمي الملطخ بعجين الشمر والينسون الذي كانت تصنع لي منه القراقيش. أشم رائحة الحبر في يد أبي فتغمرني السعادة. أحاول أن أصنع رائحتي الخاصة ليذكرني بها الأصدقاء.. ربما ستكون مزيجًا من نعناع الشاي وتحويجة القهوة الصباحية مع قليل من زهر الياسمين والفل أو زهور مسك الليل التي تفوح في المساء فقط. سأجلس أشم رائحتها وأنتظر الغد الآتي برائحة الطيبين والكثير من الخير ما دمنا تمنيناه وشاركنا في صنعه".

Advertisements
الجريدة الرسمية