رئيس التحرير
عصام كامل

مظاهرات فلسطينية لتشتيت الإسرائيليين عن ملاحقة الفارين من سجن جلبوع|فيديو

مظاهرات فلسطينية
مظاهرات فلسطينية

اندلعت موجات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتظاهرين الفلسطينيين عقب انطلاق تظاهرات منددة بضرب وانتهاك المعتقلين الفلسطينيين الفارين من سجن جلبوع الاسرائيلي. 

 

وخرج المئات في مظاهرات برام الله، تنديدا بإعادة اعتقال الأسيرين الفلسطينيين يعقوب قادري ومحمود العارضة.

وكانت مجموعات شبابية، قد أطلقت دعوات لتنظيم مسيرات حاشدة على الحواجز ونقاط التماس في الضفة الغربية، عصر اليوم، السبت، بهدف "تشتيت قوات الاحتلال عن ملاحقة الأسرى الذين تحرروا من سجن جلبوع".

 

تظاهرات لحماية الأسرى الفارين

وجاء في الدعوات التي تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي: "نداء لحماية الأسرى المحررين، دعوات لمسيرات على نقاط التماس لتشتيت الاحتلال عن ملاحقة الأسرى الأبطال، السبت الساعة الرابعة عصرا، في كل نقاط التماس في فلسطين من بحرها لنهرها".

 

فيما كشفت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض الأسير زكريا الزبيدي للضرب المبرح أثر إعادة اعتقاله فجر اليوم السبت من قبل قوات الأمن الإسرائيلية. 

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الزبيدي حاول المقاومة أثناء عملية القبض عليه ولكن العناصر الأمنية سيطرت عليه دون الالفتات إلى التجاوزات الإسرائيلية بحق الأسير الفلسطيني.

 

وقالت قناة "كان" إن الزبيدي، حاول الفرار ومقاومة قوات الأمن الإسرائيلية، لكنه كان متعبا ما أدى لاعتقاله.

 

وتوحي صورة متداولة للزبيدي أنه تعرض للضرب أثناء اعتقاله.

 

من جهتها ‏قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، في تفاصيل جديدة حول الحادث إن الشرطة حصلت على معلومات قبيل الساعة الخامسة من صباح اليوم تفيد بوجود مشتبهين "ليسا محليين" يتجولان بالقرب من حقل زيتون ملاصق لموقف سيارات شاحنات في قرية أم الغنم.

و‏أفادت هيئة البث بأنه تم استدعاء القوات الخاصة للشرطة الإسرائيلية "يمام" إلى جانب وحدات جهاز الأمن العام "الشاباك" إلى المكان ليتم تطويق ومحاصرة الأسيرين.

 

وأشارت إلى أن الزبيدي حاول المقاومة والفرار، لكنه كان منهكا للغاية، وتمت السيطرة عليه على الفور.

 

الشاباك 

وذكر موقع "واللا" أنه تم تحويل الزبيدي ومحمد عارضة الذي اعتقل معه، إلى التحقيق في جهاز الأمن العام "الشاباك".

 

ولا يزال البحث مستمرا عن اثنين من أصل الأسرى الفارين الستة من سجن جلبوع، وهما أيهم كممجي ومناضل انفيعات، وذلك بعد القبض على محمود عارضة ويعقوب قادري قرب مدينة الناصرة أمس الجمعة.

 

وكانت نقلت القناة "13" الإسرائيلية، عن مصدر في الشاباك وصفته بالكبير، أن "المعلومة الذهبية التي دلت على الأسيرين الفارين كانت عندما اكتشفنا مكالمة بينهما وبين قيادي كبير في غزة".

اعتقال الأسيرين

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن عملية اعتقال الأسيرين محمد قادري ومحمود العارضة جاءت بناء على إفادة من أحد الأشخاص في الناصرة، كان قد شاهدهما في سيارة، فهرعت الشرطة إلى المكان بسرعة كونها منتشرة في الشمال بشكل كبير، وقد تم تحويل الأسيرين إلى التحقيق لدى الشاباك.

 

بعد 5 أيام من البحث والتفتيش والمداهمات ألقت قوات من الشرطة الإسرائيلية مساء الجمعة القبض على اثنين من الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع، في مدينة الناصرة.

 

وحسب المعلومات فإن الأسيرين اللذين جرى القبض عليهما هما محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من جنين وهو معتقل منذ العام 1996 ومحكوم مدى الحياة ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا، وهو معتقل منذ العام 2003 ومحكوم مدى الحياة.وجاء في بيان للشرطة أنها اعتقلت اثنين من الأسرى الستة في منطقة جبل القفزة بالناصرة.

وكان 6 أسرى، جميعهم من سكان محافظة جنين، نجحوا بالفرار من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، الإثنين الماضي.

 

وتقول سلطة السجون الإسرائيلية إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.

الجريدة الرسمية