رئيس التحرير
عصام كامل

كواليس جديدة عن وقائع ما حدث بين مجاهد والبدري في رحلة العودة من الجابون

البدري مع أحمد مجاهد
البدري مع أحمد مجاهد أثناء رحلة الذهاب إلى الجابون

كشف أحد الأفراد الذين تواجدوا ضمن بعثة منتخب مصر الأول الأخيرة إلى الجابون لمواجهة نظيره الجابوني، عن تفاصيل الأجواء داخل طائرة الفريق خلال رحلة العودة إلى القاهرة، وما حصل بين أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة وحسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني، والذي دفع أحمد مجاهد لاتخاذ قرار الإطاحة بالبدري من منصبه فور عودة البعثة إلى القاهرة.

وأكد المصدر فى تصريحات لـ«فيتو»، أن كل ما تردد عبر بعض وسائل الإعلام عن وجود حوار بين احمد مجاهد والبدري على متن الطائرة الخاصة التي أقلت الفريق فى رحلة العودة إلى القاهرة ليس له أي أساس من الصحة.

غضب أحمد مجاهد

وأوضح المصدر، أن أحمد مجاهد بدى واضحًا عليه الضيق والغضب بعد الأداء السيء لمنتخب مصر للمباراة الثانية على التوالي، لذلك لم يتحدث مع البدري على الإطلاق بعد المباراة سواء في فندق الإقامة أو حتى على متن الطائرة لم يحدث أي حديث بينهما طوال رحلة العودة إلى القاهرة.

وتحدث المصدر كذلك عن تفاصيل الإطاحة بالبدري، وكيف تطورت الأمور بهذه السرعة بعد ساعات قليلة من العودة للقاهرة، واتخاذ قرار مجاهد قرار إقالة المدير الفني لمنتخب مصر.

مكالمة الوزير ومجاهد

وتابع المصدر، بعد الوصول إلى القاهرة توجه مجاهد من المطار إلى اتحاد الكرة مباشرة، وتلقي اتصالات من وزير الرياضة أشرف صبحي المتواجد في روسيا، دار خلالها الحديث بينهما عن حالة الغضب التي تسيطر على الشارع الكروي فى مصر، وأن هناك حملة هجوم عنيفة ضد البدري تطالب بإقالته من منصبه، وهنا تم الإتفاق بين الوزير ورئيس إتحاد الكرة على ضرورة توجيه الشكر للبدري وجهازه والبحث عن مدير فني أجنبي.

البدري لم يذهب لإتحاد الكرة

وأوضح المصدر، عقب انتهاء مكالمة الوزير مع رئيس اتحاد الكرة، قام الأخير بالاتصال هاتفيا على حسام البدري، وطالبه بضرورة التقدم بإستقالته لتهدئة الشارع وحتى لا يقال أنه تمت الإطاحة به وأقيل رغما عنه.

ونفى المصدر، أن يكون البدري قد تم استدعائه إلى مقر إتحاد الكرة، وأمام رفض الأخير الرضوخ لطلب أحمد مجاهد بالتقدم باستقالته، أبلغه الأخير خلال الاتصال الهاتفي بينهما بأنه مقال منصبه وأن هناك بيانًا رسميًا سيصدر بعد قليل عبر الموقع الرسمي لإتحاد الكرة بتوجيه الشكر للجهاز الفني بالكامل وهو ما تحقق بالفعل.

مدرب أجنبي منذ اللحظة الأولى

وأختتم المصدر بأن أحمد مجاهد إتفق مع وزير الشباب والرياضة وأشرف صبحي منذ البداية على ضرورة التعاقد مع مدير فني أجنبي صاحب إسم كبير، ولم يتطرق الثنائي على الإطلاق لأي مدرب مصري سواء حسن شحاتة أو حسام حسن أو إيهاب جلال، حتى تم الإعلان عن تنصيب البرتغالي كارلوس كيروش مديرا فنيا لمنتخب مصر الأول بعد جلسة طويلة بين أحمد مجاهد ونيلو فينجادا المدير الفني لاتحاد الكرة بعد دراسة عدد من السير الذاتية كلها كانت لمدربين برتغاليين  .

الجريدة الرسمية