رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

واشنطن تطلق قوة ردع جديدة في الخليج

واشنطن تطلق قوة ردع
واشنطن تطلق قوة ردع جديدة في الخليج

أعلنت واشنطن إطلاق قوة جديدة  مسيرة عن بعد للردع في الخليج، تستخدم المسيرات ووسائل أخرى يمكن التحكم بها عن بعد.

وأكد الأسطول الخامس الأمريكي، أن  قوة الردع الجديدة في الخليج ستعمل فوق الماء وتحته، وستدمج الذكاء الاصطناعي مع العمليات البحرية، وستعتمد على الشراكات الإقليمية والتحالفات.

 

يذكر أن كشف الجيش الأمريكي أن سفينة حربية تابعة له أطلقت أعيرة تحذيرية بعد اقتراب 3 زوارق لـ الحرس الثوري الإيراني منها في الخليج.


البحرية الأمريكية

وكانت البحرية الأمريكية أعلنت في وقت سابق،  أن سفنا حربية أمريكية وإيرانية دخلت في مواجهة متوترة في مياه الخليج. في وقت سابق من هذا الشهر، في حادث هو الأول من نوعه منذ عام.

 

وقال الجيش الأمريكي في بيان إن زوارق الحرس الثوري الإيراني ابتعدت إلى مسافة آمنة بعد إطلاق الأعيرة التحذيرية.

 


الأسطول الخامس

كما قال الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية إن قطعا بحرية تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني، اقتربت بشكل "عدواني" من سفينتين أمريكيتين في مياه الخليج هذا الشهر.

 

وأوضح الأسطول الخامس، في بيان، أن سفينة وثلاثة زوارق هجومية سريعة إيرانية اقتربت من السفينتين الأمريكيتين اللتين كانتا تقومان بدوريات أمنية روتينية.

 

السفينة الإيرانية

وقال البيان إن المسافة التي اقتربت بها السفينة الإيرانية من السفينتين الأمريكيتين وبلغت نحو 65 مترا كانت "غير ضرورية"، ما اضطر إحدى السفينتين للقيام بمناورة لتفادي الاصطدام وإطلاق خمس طلقات تحذيرية.

 

وأظهر تسجيل مصور للبحرية الأمريكية سفينة إيرانية تمر أمام سفينة أمريكية ما دفعها للتحرك فجأة لتجنب الاصطدام.

 

"تحذيرات متعددة"


وذكر البيان أن الجنود الأمريكيين أرسلوا "تحذيرات متعددة" لكن القطع البحرية الإيرانية واصلت مناوراتها رغم ذلك لنحو ثلاث ساعات.

 

ولا تعتبر الحادثة الأولى من نوعها، إذ وقعت أحداث مماثلة في مياه الخليج قرب مضيق هرمز الاستراتيجي في الأعوام الماضية، وكادت تؤدي إلى مواجهات بين الطرفين.

 

طهران وواشنطن


وتزداد حدّة التوترات بين طهران وواشنطن منذ الانسحاب الأمريكي الأحادي في مايو 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الموقّع في 2015، الأمر الذي تبعته إعادة فرض عقوبات قاسية على طهران، وفي مايو 2019، بدأت الأخيرة بالتخلي تدريجيًا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية