رئيس التحرير
عصام كامل

لفتة إنسانية من بابا الفاتيكان للاستراحة من أعباء الحياة

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

أرسل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، 15 ألف قطعة مثلّجات لسجناء في سجنين في روما خلال هذا الصيف الشديد الحرّ.

15 ألف قطعة مثلجات 

جاء ذلك وفق ما كشف الفاتيكان، في بيان.

وكشفت خدمة الأعمال الخيرية في الفاتيكان التي يرعاها الكاردينال البولندي كونراد كراييفسكي أنها لم تأخذ عطلة صيفية هذه السنة، حرصا منها على تكثيف الزيارات إلى السجون.

وتسنّى للسجناء في سجني ريجينا كويلي وريبيبيا الكبيرين في روما تذوق "جيلاتو" قدّمه لهم البابا.

مآدب عشاء للمشردين 

كما اصطحب القيّمون على هذه الخدمة في الفاتيكان مجموعات صغيرة من المشرّدين للاسترخاء على الشاطئ مع تنظيم مآدب عشاء لهم في مطعم للبيتزا.

وتنشط خدمة الأعمال الخيرية في الفاتيكان أيضا في إرسال المعدّات الطبية والمنتجات الصيدلانية إلى البلدان الأكثر فقرا، مثل مدغشقر التي تلقّت جهاز تصوير مقطعي بقيمة 600 ألف دولار.

جولة على الطاولة
ولعب فرنسيس جولة على الطاولة التي قدمت له في نهاية عظته للجمهور، من ممثلي اتحاد لعبة كرة قدم الطاولة في ألتوباسيو، توسكانا.
طاولة لعب

وكتبت عمدة ألتوباسيو، سارة دامبروزيو، على فيسبوك، أن الطاولة صممت للعب بشكل جيد من جانب الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية لتشجيع مشاركتهم في الرياضة.

البابا أرجنتيني المولد هو عاشق معروف لكرة القدم ولنادي كرة القدم سان لورينزو في بوينس آيرس، ولطالما روج للرياضة كوسيلة لتعزيز التضامن والاندماج، خاصة للشباب.

عملية جراحية

جدير بالذكر أن البابا غادر مستشفى روما بعد أن أجرى جراحة في الأمعاء الشهر الماضي.

وشاهد مصورون عند مستشفى جيميلي سيارتين يرافقهما أمن الفاتيكان تغادران من مدخل جانبي بعد أن وضع موظفون كرسيا متحركا في إحدى السيارتين، وكان زجاج نوافذ إحدى السيارتين مطليا باللون الأسود، وفقا لرويترز.

وأٌجريت للبابا (84 عاما) جراحة لاستئصال جزء من القولون يوم الرابع من يوليو الماضي، وبعدها بعدة أيام  ظهر على الملأ لأول مرة منذ إجراء الجراحة، حيث وقف لمدة عشر دقائق وهو يتحدث من شرفة من جناحه بالمستشفى.

إحياء قداس

جاء الإعلان عن العملية الجراحية التي كانت مقررة، بعد ساعات فقط من ظهور البابا فرنسيس وهو يحيي الحضور في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، فيما أعلن أنه سيزور هنغاريا وسلوفاكيا في سبتمبر المقبل.

وتشكل هذه العملية أول مرة يخضع فيها البابا لعلاج معلن عنه رسميا، منذ اختياره للبابوية سنة 2013. وشخص الأطباء لدى البابا فرنسيس ما يعرف بتضيق رتج القولون الذي تصاحبه أعراض.

ويتمتع البابا فرنسيس عموما بصحة جيدة، لكن جزءا من رئته تم استئصاله، عندما كان شابا في مقتبل العمر.

العصب الوركي

لكن البابا يعاني أيضا العصب الوركي الذي يؤثر في بعض الأحيان على منطقة أسفل الظهر والساق، مما دفعه في أكثر من مناسبة إلى إرجاء بعض المواعيد والمناسبات.
 

الجريدة الرسمية