رئيس التحرير
عصام كامل

فتيات يتعرضن للضرب المبرح بالعصا على أيدي عناصر حركة طالبان| فيديو

احتجاجات نسوية في
احتجاجات نسوية في افغانستان

تناقل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق عناصر من حركة طالبان وهم ينهالون بالضرب بالعصي على الفتيات المشاركات في الاحتجاجات.

ضرب مبرح بالعصا

ونظمت احتجاجات، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأفغانية كابول منددة بالدور الباكستاني في البلاد، توجهت إلى القصر الرئاسي، فيما سمع إطلاق نار تزامنا مع الاحتجاجات.
 

وردد المتظاهرون شعارات وحملوا لافتات ترفض وجود ما وصفوه بـ "حكومة تعينها وتدعمها باكستان"، مطالبين بمغادرة باكستان للبلاد.

 

ووصل رئيس الاستخبارات العسكرية الباكستانية، فايز حميد، إلى العاصمة الأفغانية كابول، مترأسا وفدا رفيع المستوى، بدعوة من حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، لمناقشة العلاقات الاقتصادية والأمنية بين الجانبين.

 

يذكر أن حركة طالبان الأفغانية فرقت في وقت سابق، وقفة احتجاجية لناشطات قرب القصر الجمهوري في كابول، للمطالبة بالحصول على حقهن في العمل وعدم تغييبهن عن مؤسسات الحكم.


وقبل وقت سابق رغم وعودهم المتكررة بعدم الاعتداء أو قمع النساء والانتقاص من حقوقهن، هناك جريمة جديدة تضاف إلى انتهاكات طالبان المستمرة منذ أشهر، حيث أقدمت الحركة على قتل شرطية حامل أمام أسرتها الأحد الماضي في إقليم غور، بحسب ما أكد نجلها وشقيقتها لشبكة "سي. إن. إن".

 

وأكدت شقيقة الضحية “نيجار ماسومي” وكذلك صحفي محلي في غور مقتلها على يد طالبان، والذي قال: إنها كانت تعمل في سجن غور، وكانت حاملًا في شهرها الثامن عندما توفيت.


جريمة قتل 
وأظهر مقطع فيديو نشرته "سي إن إن" لابنها محمد حنيف، وهو يروي روايته عن جريمة القتل، قائلًا إن عناصر طالبان دخلوا المنزل الذي تعيش فيه عائلته، حيث اقتادوه وإخوته إلى الخارج وقيدوهم.

وقال حنيف "قتلوا والدتنا أمام أعيننا وقتلوها بسكين".


طالبان تنفي
في المقابل، قال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، إن الحركة على علم بالحادث، مؤكدًا أن "طالبان لم تقتلها، وتحقيقاتنا مستمرة".

وعزا مجاهد مقتل الشرطية إلى "العداء الشخصي أو أي شيء آخر"، مضيفًا أن "طالبان أعلنت العفو عن الأشخاص الذين عملوا في الإدارة السابقة".

يشار إلى أن بعض النساء الأفغانيات تختار بالفعل البقاء في المنزل مع تزايد المخاوف على سلامتهن، حيث تشتري بعض العائلات البرقع الكامل للقريبات، لكن أخريات نزلن إلى الشوارع، مخاطرات بسلامتهن في الاحتجاجات للمطالبة بحقوق متساوية في ظل حكم طالبان والمشاركة الكاملة في الحياة السياسية.
 

الجريدة الرسمية