رئيس التحرير
عصام كامل

حررته الشرطة وقتلت زعيم العصابة.. القصة الكاملة لخطف الطفل أمير | فيديو

الأجهزة الأمنية تتمكن
الأجهزة الأمنية تتمكن من تحرير الطفل أمير نادى

استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعى بشان اختطاف الطفل أمير ومناشدة أجهزة الأمن لسرعة إعادته، التقطتها أجهزة المتابعة الأمنية وبدأت فى رصدها وفحص الواقعة واتخاذ الاجراءات اللازمة والتوصل مع اسرته الطفل المخطوف.

وعلى مدار 72 ساعة  تشكل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بالاشتراك مع قطاعى "الأمن الوطنى، الأمن المركزى" والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة.

من هو طفل أسيوط ؟

أمير نادي عزت يوسف - 6 سنوات  مقيم  قريه الشاميه مركز ساحل سليم  بمحافظة أسيوط، إطلق النار علي والده نادي عزت اثناء ملاحقته العصابة دون وقوع اصابات ولم ينجح والد الطفل فى ملاحقتهم.

وكشفت التحريات، بان الخاطفين من الجيران الطفل أمير وطوال محنة الاسرة كان الخاطفين بيساندوا الأسرة ورغم خروجهم بالطفل اثناء الخطف خارج القرية، الا ان المفاجاة هى العثور على الطفل فى مخزن قريب من منزل اسرته.

وقام المتهمين بالإتصال بأسرة الطفل  لطلب دفع مبلغ مالى كفدية نظير إطلاق سراحه


وبتكثيف التحريات والإعتماد على الإمكانيات الفنية ومصادر جمع المعلومات  توصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل، بإحدى القرى بدائرة المركز وتبين أنهم ( 3 أشخاص – لإثنين منهم معلومات جنائية - مقيمين بدائرة المركز). 

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى، ولدى استشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، وعلى الفور أحكمت القوات التعامل معه حتى تم إسكات مصدر النيران وتبين مصرعه وعُثر بجواره على (بندقية آلية بالخزينة الخاصة بها - سلاح أبيض "مطواة" - الهاتف المحمول المستخدم فى الواقعة)، وأمكن ضبط باقى المتهمين وبحوزة أحدهم (فرد خرطوش -  طلقات من ذات العيار) وتحرير الطفل المختطف سالمًا الأمر الذى لاقى استحسان جميع أهالى القرية وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

 

تعود تفاصيل الحادث بتلقى مركز شرطة ساحل سليم بمديرية أمن أسيوط بلاغا  من نجار، مُقيم بقرية الشامية بدائرة المركز بأنه أثناء لهو نجله (طفل – 6 سنوات) أمام منزله بذات الناحية فوجئ بقيام شخصان مجهولان يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية سوداء اللون "لم يحدد رقمها" باختطاف نجله وهروبهما.


على الفور تم تشكيل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بالاشتراك مع قطاعى "الأمن الوطنى، الأمن المركزى" والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة، وقد توصلت التحريات إلى أن المتهمين قاموا بتحديد الطفل المختطف وتنفيذ مخططهم الإجرامى وبحوزتهم أسلحة نارية والهرب لداخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز، وقاموا بالإتصال بأهليته لطلب دفع مبلغ مالى كفدية نظير إطلاق سراحه.

تتعالى أصوات الزغاريد والفرحة اليوم الاثنين من منزل الطفل أمير نادي عزت بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم في أسيوط بعدما تمكنت قوات مديرية أمن أسيوط من تمريره وأعادته لاسرته بعد اشتباكات مسلحة مع التشكيل العصابي الذي اختطفه وذلك خلال يومين فقط.

وتوجه عم الطفل بالشكر لكل من ساهم في عودة الطفل وخاصة من قوات الشرطة لافتا الي ان إبلاغ الأمن هو أول طرق الأمان في مثل تلك الوقائع مؤكدا ثقته فيهم وقدم الشكر للقيادة السياسية الحكيمة. 

 

يشار الى أن منذ أيام قليلت نجحت أجهزة الامن فى تحرير الطفل زياد بمحافظة الغربية من ايدى تشكيل عصابى والذى شغلت الرأى العام.

 

وكشفت أجهزة وزارة الداخلية، عن تفاصيل ملابسات خطف طفل المحلة  بقيام 3 أشخاص يستقلون سيارة ملاكي باختطاف أحد الأطفال أثناء تواجده رفقة والدته أمام منزله بمنطقة أبو دراع دائرة قسم شرطة ثان المحلة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاعي (الأمن الوطني، الأمن العام) ومشاركة قطاعات الوزارة المعنية.

التقنيات الحديثة

 

وأسفرت جهوده من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، وجمع المعلومات، وفحص خط سير المتهمين وتحركاتهم من خلال كاميرات المراقبة، وفحص ومناقشة شهود الواقعة، عن تحديد السيارة المستخدمة في ارتكاب الحادث، وتبين أنها مبلغ بسرقتها بدائرة مركز بيلا بكفر الشيخ في توقيت سابق لواقعة خطف الطفل؛ حيث قام الجناه بالتخطيط لسرقتها واستخدامها في ارتكاب الحادث، ثم التخلي عنها، وإضرام النيران بها بعد الحادث في محاولة لعدم ملاحقتهم وضبطهم.

كما أسفرت الجهود عن تحديد المتهمين، ومكان إخفائهم للطفل في أحد المنازل بإحدى المناطق الزراعية المتاخمة لمدينة المحلة.

وبعد تقنين الإجراءات  تم توجيه عدة مأموريات متزامنة، وأمكن ضبط أفراد التشكيل العصابي وبحوزته (2 بندقية آلية) مع المحافظة على سلامة الطفل وتحريره سالما.

وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأقر أحدهم بأنه نظرا لعلمه بكون والد الطفل تاجر مواد غذائية معتقدا أنه صاحب ثروة؛ ما دعاه للاتفاق مع الآخرين على ارتكاب واقعة خطف الطفل وابتزاز والده للحصول على مبالغ مالية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

الجريدة الرسمية