رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جانٍ أم مجني عليه؟ القصة الكاملة لاتهام اليوتيوبر أحمد حسن بالتحرش|فيديو

اليوتيوبر أحمد حسن
اليوتيوبر أحمد حسن وسما محمد

في الآونة الأخيرة ومع ظهور "تريند التحرش"، كثفت الجمعيات الحقوقية والنسوية والمجتمع المدني من الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة والتصدي لفاعليها وتشجيع الفتيات علي الإبلاغ عن أي حوادث أو تعديات قد يتعرضن لها، في محاولة لوأد هذه الظاهرة.

 

وبالفعل، بدأ المجتمع يعي خطورة هذه الظاهرة، وشرعت وسائل الإعلام في تكثيف المحتوي الذي يساعد في الحد منها وتوعية المجتمع بخطورتها وبأن الفتاة التي تعرضت لهذه الجريمة "ضحية وليست جاني" لتشجيع الفتيات والسيدات علي الإبلاغ عن مرتكبيها، كما كثفت أجهزة الدولة المختلفة من إجراءاتها للتصدي لظاهرة التحرش بكل حزم، إذ تم إقرار عقوبات جديدة علي المتحرشين، كما تولي الأجهزة الأمنية تلك الفترة اهتماما بالغا في متابعة البلاغات عن تلك الحالات.

وكان للمشاهير ليس في مصر بل في العالم أجمع، النصيب الأكبر في تلقي الاتهامات بالتحرش من الفتيات، فمنهم من ثبت ارتكابه لهذه الجريمة بالفعل وتمت معاقبته، وآخرون حصلوا علي البراءه.

 

ومؤخرًا، ظهرت فتاة تدعي "سما محمد" لتتهم اليوتيوبر "أحمد حسن" بالتحرش بها عبر تطبيق "واتس آب"، إلا أن الأخير نفي هذه الاتهامات، فيما تباشر النيابة العامة التحقيق.

 

بداية الواقعة

كانت البداية عند ظهور الفتاة "سما أحمد" في مقطع فيديو مصور عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تتهم من خلاله اليوتيوبر "احمد حسن" بالتحرش بها، وطلبه منها أن تأتي إلي فيلّته الخاصة، واستعراضها لعدد من "الاسكرين شوتس" للمحادثات التي دارت بينها وبينه.

ليرد اليوتيوبر في مقطع فيديو مصور له ولزوجته ينفي فيه هذه الاتهامات، مستعرضًا عددا من "الاسكرينات" المزيفة، في إشارة منه إلي إمكانية تزوير هذه المحادثات.

 

بدورها، باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، واتهمت «سما محمد طلبه»، «اليوتيوبر أحمد حسن»، بالتحريض علي الدعارة والفجور وخدش حياءها والتسبب لها في أضرارا نفسية.

 

وقالت «سما محمد» أمام النيابة: " اليوتيوبر أحمد حسن قالي جسمك حلو وهنلعب عريس وعروسة، وكان عايز مني صور خاصة، وأنا قلت له أني بنت ناس ومتجوزة".

 

وأضافت: "أحمد كان عامل اعلان عايز فيه بنت تشارك في فيلم قصير ومنزله على حسابه علي موقع «انستجرام»، مؤكدة أنها تواصلت معه للمشاركة في هذا العمل وأرسلت له صورها كما طلب منها، ليطلب الأخير منها أن تراسله عبر تطبيق «واتساب»".

 

صور خاصة

وتابعت: "لقيته بيقولي جسمك حلو، وممكن تبعتيلي صور خاصة، وطلب مني مقابلته في الفيلا الخاصة به في مدينة السادس من أكتوبر، إلا أنني رفضت، وانا سيدة متزوجة وبنت ناس، وما حظرتوش عشان أكشفه للناس، وفي بنات تانية مستعدة تيجي تشهد"، لافته إلي أن أول رسالة بين الطرفين عبر تطبيق "انستجرام" كانت يوم 14 يوليو 2021.

 

وتواصل النيابة التحقيق في هذه الواقعة.

Advertisements
الجريدة الرسمية