رئيس التحرير
عصام كامل

أول رد سوداني على اتهامات إثيوبيا بتخريب سد النهضة ودعم تيجراي

سد النهضة
سد النهضة

قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم السبت،  ندعو القيادة الإثيوبية لحل صراعتها الداخلية بعيدا عن إقحام السودان.

 قضايا إثيوبيا الداخلية 

وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية، قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني: السودان لا يتدخل في القضايا الداخلية الإثيوبية كما تزعم اثيوبيا، مشيرا إلى أن تصريحات الجيش الإثيوبي بدعم القوات المسلحة السودانية لجبهة تحرير التيجراي لا أساس لها من الصحة.

سد النهضة

 وجاء ذلك الرد بعد أن أفادت وسائل إعلام إثيوبية، أمس الجمعة، بأن مجموعات مسلحة حاولت الهجوم على سد النهضة الإثيوبي، زاعمة أنهم قاموا بالتسلل إلى البلاد عبر الحدود السودانية، في اتهام صريح للسودان بدعم هؤلاء المسلحين من أجل تعطيل بناء السد وتخريبه.

اتهامات لا أساس لها من الصحة 

وحول الاتهامات الإثيوبية، نقل موقع "الشرق"، عن المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني العميد الطاهر أبو هاجة، قوله إن "الاتهامات الإثيوبية بمحاولة تخريب السودان لسد النهضة لا أساس لها من الصحة".

وأضاف: "تابعنا تصريحات منسوبة للجيش الإثيوبي تتحدث عن دعم القوات المسلحة السودانية لمجموعات مسلحة حاولت تخريب سد النهضة، نحن نؤكد أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة".

وتابع أن "هذه التصريحات تعبر عن الواقع الصعب الذي يعيشه النظام الإثيوبي بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق شعبه، داعيا القيادة الإثيوبية إلى العمل على حل صراعاتهم بعيدًا عن إقحام السودان فيها"، حسب تعبيره.

وأكد أن "السودان وجيشه لا يتدخل فى القضايا الداخلية لدولة إثيوبيا".

مجموعة مسلحة 

وكانت وسائل إعلام إثيوبية قد أعلنت، أمس، أن الجيش الإثيوبي نجح في التصدي لمجموعة مسلحة مكونة من 130 شخصا تابعين للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، حاولت دخول البلاد من السودان عبر الحدود لتعطيل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي.

وقالت إن الجيش الإثيوبي نجح في القضاء على 50 من المسلحين، وأوقع إصابات عديدة بين صفوفهم، حيث كان بحوزتهم ألغام مضادة للمركبات، وأنواع مختلفة من المتفجرات

خسائر بشرية

وتسببت حرب إثيوبيا التى استمرت 10 أشهر فى خسائر بشرية هائلة، حيث قُتل الآلاف وتشرد الملايين والعديد منهم فى أمس الحاجة إلى المساعدة، كما كانت تكلفة الحرب على الاقتصاد ضخمة أيضًا، والتي قد تستغرق سنوات لإصلاحها.

الجريدة الرسمية