رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

واشنطن تطالب روسيا بإنهاء احتلال القرم

الرئيس الأمريكي ووزير
الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع

طالب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، موسكو بإعمال العقل وإنهاء احتلالها في شبه جزيرة القرم ووقف الصراعات شرقي أوكرانيا.

جاء ذلك خلال استضافته الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الدفاع أندري تاران، في البنتاجون.

وتعهد أوستن بتقوية العلاقات مع كييف من خلال التوقيع مع نظيره تاران على اتفاق إطار للعلاقات الدفاعية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.

وأضاف: "أنفقت الولايات المتحدة 2.5 مليار دولار منذ عام 2014 لدعم القوات الأوكرانية حتى تتمكن من الحفاظ على وحدة أراضيها وتأمين حدودها".

ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي اليوم الأربعاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.

وأجرت أوكرانيا والولايات المتحدة تدريبات عسكرية تشارك فيها 30 دولة في البحر الأسود جنوب كييف، في يونيو الماضي، على الرغم من دعوات روسيا لإلغائها.

 تدريبات نسيم البحر

وتأتي تدريبات "نسيم البحر 2021" في أعقاب تصاعد التوترات بين حلف شمال الأطلسي وموسكو التي قالت إنها أطلقت طلقات تحذيرية وأسقطت قنابل في مسار سفينة حربية بريطانية لإخراجها من مياه البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم، ورفضت بريطانيا الرواية الروسية للأحداث.

وضمت موسكو شبه جزيرة القرم في 2014، وقالت إنها أرض روسية، لكن القرم معترف بها دوليا باعتبارها جزءا من أوكرانيا.

إلغاء التدريبات

ودعت السفارة الروسية في واشنطن لإلغاء التدريبات وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها سترد، إذا تطلب الأمر، لحماية أمنها الوطني.

وتشارك في تدريبات نسيم البحر 2021 والتي استمر أسبوعين قوات قوامها نحو 5 آلاف جندي من دول حلف شمال الأطلسي ودول أخرى حليفة ونحو 30 سفينة حربية و40 طائرة والمدمرة الأميركية روس، كما شارك فيها مشاة البحرية الأمريكية.

وتقول أوكرانيا إن الهدف الرئيسي من المناورات هو اكتساب خبرة في العمل المشترك أثناء عمليات حفظ السلام والعمليات الأمنية متعددة الأطراف.

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في دونباس، شرقي أوكرانيا.

وبين الحين والآخر، تندلع اشتباكات في دونباس، بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الذين أعلنوا استقلالهم عام 2014.

وتصاعدت التوترات في شبه جزيرة القرم هذا العام عندما حشدت روسيا قواتها على الحدود مع أوكرانيا، حيث لا يزال بعضها هناك مع معداته.

Advertisements
الجريدة الرسمية