رئيس التحرير
عصام كامل

اقتراح برلماني بتخصيص منح دراسية مجانية لأبناء المناطق الحدودية بالجامعات

مجلس النواب
مجلس النواب

طالب المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان من حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى للجامعات الخاصة بصفة خاصة تخصيص منح دراسية مجانية لأبناء المناطق الحدودية.

وقال " مسعود " في تصريح له اليوم، إن جميع أهالينا داخل جميع المحافظات والمدن والمناطق الحدودية فى شمال وجنوب سيناء والوادى الجديد والواحات وغيرها من المناطق الأخرى كان ولايزال وسيظل لهم دورهم البطولى فى مساندة ودعم صقور وبواسل قواتنا المسلحة المصرية الباسلة فى الحفاظ على الحدود المصرية ومواجهة قوى الإرهاب والشر والظلام وكل من تسول له نفسه المساس بالأراضي المصرية المقدسة.

وأشاد المهندس أمين مسعود بتصريحات الدكتور ماجد نجم، عضو اللجنة العليا للتنسيق ورئيس جامعة حلوان التى قال فيها إن مجلس الجامعة سيجتمع غدًا وسيناقش ومن ثم يقرر منح 10 منح دراسية إلى طلاب محافظة جنوب سيناء وأن المنح الدراسية غير قاصرة على المتفوقين في الثانوية العامة، وتابع: "هناك منح للمحافظات لأبنائنا وهناك منح أخرى للطلبة الأجانب مثل السودان مطالبًا من جميع رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة أن تتخذ من رئيس جامعة حلوان الدكتور ماجد نجم المثل والقدوة فى تكريم ابنائنا طلاب الثانوية العامة بالمحافظات والمناطق الحدودية على مستوى الجمهورية. 

وأكد المهندس أمين مسعود أنه سوف يتقدم باقتراح برغبة حول هذا الموضوع للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي لمناقشته داخل لجنة الاقتراحات والشكاوى حتى يلتزم رؤساء جميع الجامعات الحكومية والاهلية والخاصة بتخصيص منح دراسية مجانية لابنائنا بالمناطق الحدودية معربًا عن ثقته التامة فى أن جميع زملائه النواب في صفوف الاغلبية والمعارضة والمستقلين سوف يوافقون بالإجماع على اقتراحه تكريمًا لأهالينا البواسل والابطال داخل المحافظات والمناطق الحدودية. 


وفي سياق آخر حذر النائب حسانين توفيق عضو لجنة التعليم والاتصالات في مجلس الشيوخ، من تأثير أزمة نقص الرقائق الإلكترونية عالميا، على خطط الحكومة المصرية لتوطين صناعات السيارات والإلكترونيات، والتي خطت فيها الدولة خطوات حثيثة بالفعل لتحقيق هذا الهدف.

وقال توفيق في تصريحات له اليوم، أن العالم يعاني من أزمة كبيرة فى نقص الرقائق الالكترونية على خلفية أزمة جائحة كورونا، والتى بدأت منذ نحو عام ولكن متوقع تفاقم أزمة نقص الرقائق الالكترونية لمدة أطول من المتوقع نتيجة وجود موجات متتالية لفيروس كورونا المتحور، موضحا أن هذه الرقائق تدخل في العديد من الصناعات، وعلى رأسها السيارات، والأجهزة الالكترونية، والأجهزة المنزلية الحديثة التي تعمل بنظم إلكترونية.

وأوضح توفيق أن أزمة كورونا فرضت العديد من التغييرات الاقتصادية الضخمة عالميا، ومنها تعدد سلاسل الإمداد، حيث تعتمد صناعة السيارات فى جميع أنحاء العالم على مصانع الرقائق الالكترونية الموجودة فى مناطق جنوب شرق آسيا خاصة كوريا وتايوان والصين، وأيضا الولايات المتحدة، وهو ما قد يختلف في السنوات القادمة مع سعي الدول لتوطين الصناعات المختلفة لديها حتى لا تتكرر أزمات العرض والطلب التي نتجت عن توقف الصين الكامل خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا.

ودعا توفيق الحكومة لدراسة إمكانية توطين صناعة الرقائق الإلكترونية في مصر، لأن هذه الصناعة سيقوم عليها العديد من الصناعات الإلكترونية ويمكن أن تكون مصر سوقا لهذه المنتجات للقارة الافريقية بأكملها، ولكنها صناعة تحتاج استثمارات ضخمة للغاية، وهو ما يتطلب وجود حوافز من الحكومة لجذب الشركات العالمية في هذا المجال للقيام بهذا الاستثمار فى مصر، أو من خلال الشراكة مع الحكومة في مشروع ضخم، يمثل مشروع أمن قومي لدى العديد من الدول في ظل عالم سريع التطور نحو التكنولوجيا.

الجريدة الرسمية