رئيس التحرير
عصام كامل

خبير في سوق المال يحذر من الأسهم المضاربية عالية المخاطر مع تنويع المحفظة

ايمن فوده
ايمن فوده

قال أيمن فوده خبير اسواق المال، ان مؤشرات البورصة اختتمت أولى جلسات الأسبوع على تباين فى إطار أداء عرضى بسيولة منخفضة نسبيا، لينهى الرئيسي متراجعا 0.11% عند 11113 نقطة مع تداولات هادئة وتباين نسبى على أسهمه القائدة التى ارتفع بعضها من ذوى الأوزان غير القاطعة فى قيمة المؤشر مع تراجع التجارى الدولى فاقدا مستوى الـ 47 جنيه قبيل نهاية الجلسة علاوة على استمرار تراجع الوصيف فورى ب2.35  جنيها.

 

واضاف انه على عكس المؤشر السبعينى متساوى الأوزان الذى استطاع التحول للون الاخضر بمشتريات للأفراد على أسهمه الخبرية والمضاربية فى ظل توالى نتائج الأعمال التي جاء معظمها إيجابية، لينهى السبعينى على ارتفاع ب 0.13% عند 2956 نقطة، والذي جاء بقيم تداولات أقل من المتوسط بلغت 1.663 مليار جنيه بحجم تداول 447 مليون سهم، من خلال 51742 صفقة بمخطط سيولة 52% للشراء، بالتداول على 195 ورقة مالية ربحت منها 72 ورقة وتراجعت 91 ورقة، فيما ظلت على ثبات 32 ورقة مالية دون تغيير، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 2.738 مليار جنيه مسجلا 735.487 مليار بنهاية تداولات الأحد. 

 

وتابعت: لا يزال الأداء العرضى وجوبى وصحى على كلا المؤشرات فى ظل تراجع جنى الأرباح الذى بدأ قبيل نهاية تداولات الأسبوع المنقضى مع تراجع السيولة فى الانخفاضات وارتفاعها فى جلسات الصعود والذى يعد من أهم سمات السوق الشرائى  .. ليبقى الرئيسي على موعد مع تجاوز مستوى ال 11160 نقطة التى يعبر بها لتجاوز ال 11200 نقطة على أن يبقى الدعم عند 10860 نقطة والذى بالاستقرار أعلاه تزيد فرص الانطلاق لمستويات 11300 ثم 11450 نقطة على المدى القريب والذى سيدعمه اختراق التجارى لمستوى ال 49 -50 جنيه.

 

فيما سيعيد السبعينى التجربة على ال 3000 نقطة والتي بتجاوزها سيحقق قمم جديدة من 3050 - 3150 نقطة على المدى القريب إلا أن الحذر مطلوب من الأسهم المضاربية المنتفخة عالية المخاطر وكذلك يجب تنويع المحفظة بين القياديات منخفضة المخاطر والارباح والاسهم الخبرية والمضاربية عالية الارباح والتى لها أساس مالى جيد، مع التركيز على الاسهم الخاملة التى بدأت رحلة تجميع بإعطاء اشارات دخول واضحة للاستفادة من صعودها من بداية الطريق  مع التركيز على الاسهم العقارية  ومواد التشييد والبناء والخدمات المالية والأغذية، مع التأكيد على السيولة المالية لاقتناص الفرص على الاسهم الجيدة عند التراجعات.

الجريدة الرسمية