رئيس التحرير
عصام كامل

جنوح عبارة قبالة السواحل الإسبانية وإصابة 25 شخصا

جنوح عبارة في اسبانيا
جنوح عبارة في اسبانيا

أعلنت السلطات الإسبانية، إصابة 25 شخصا بينهم اثنان في حالة حرجة، عقب جنوح العبارة "سان جوان"، قبالة جزيرة إيبيزا في إسبانيا مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

فيما كشفت خدمات الطوارئ لوسائل إعلام محلية إسبانية، أن الحادث أسفر عن إصابة 25 شخصا بينهم اثنان في حالة خطيرة أحدهما طفل.

 

العبارة سان جوان

وتعمل العبارة "سان جوان"، التي تشغلها شركة الملاحة الألمانية إف.آر.إس، بين جزيرتي إيبيزا وفورمنتيرا صغرى جزر البليار الإسبانية.

 

وقالت الشركة في بيان إن العبارة كانت تغادر إيبيزا في الساعة التاسعة والنصف مساء أمس السبت عندما جنحت على جزيرة إس مالفينز، مضيفة أن العبارة كانت تقل 35 راكبا وطاقما عدد أفراده 12 وقت الحادث.

 

وقال خفر السواحل الإسباني في بيان إنه بدأ عملية إنقاذ ونقل تسعة مصابين جوا إلى المستشفى لاحتياجهم للرعاية الطبية. وتم إجلاء البقية باستخدام الزوارق.

 

غرق قارب

وكان لقي 39 شخصًا مصرعهم يوم الخميس الماضي، جراء غرق قارب كان يقل 40 مهاجرًا غير شرعي أثناء محاولتهم الذهاب من سواحل شمال إفريقيا إلى جزر الكناري جنوب غرب إسبانيا، في المحيط الأطلسي.

 

ووفقًا لأنباء نشرتها وكالة الأنباء الإسبانية "EFE"، نقلا عن مسؤولي وكالة الإغاثة الطارئة في جزر الكناري، فقد تم العثور على قارب كان يقل مهاجرين غير نظاميين على بعد 250 كيلومترًا قبالة جزر الكناري.

 

وذكر مسؤولو وكالة الإغاثة أن امرأة واحدة نجت من غرق القارب، وأنها أبلغت الجهات المعنية بأن القارب كان يقل 40 مهاجرًا غير شرعي.

 

وأوضح مسؤولو الوكالة أنه تم نقل المرأة الناجية عبر مروحية إلى المستشفى على الفور.

 

وزادت في الفترة الأخيرة موجات الهجرة غير النظامية المتجهة من سواحل شمال إفريقيا إلى جزر الكناري في جنوب غرب إسبانيا.

 

وأعلنت السلطات الإسبانية، وصول 8 آلاف و222 مهاجرا غير شرعي إلى جزر الكناري خلال عام 2021.

 

الإبحار إلى إسبانيا 

ولقي 2078 مهاجرًا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا من طريق البحر خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2021، وهو العدد نفسه تقريبًا الذي سجل خلال عام 2020 كاملًا، وفق ما أعلنت مجموعة حقوقية.

 

وتعادل حصيلة الأشهر الستة الأولى من 2021 خمس مرات عدد الوفيات الذي سجل خلال الفترة نفسها من 2020، وأعلى رقم يسجل في أول نصف من العام منذ بدأت منظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية التي تراقب تدفقات الهجرة بتدوين السجلات عام 2007.

 

وقالت هيلينا مالينو، وهي ناشطة في المنظمة الإسبانية غير الحكومية، خلال مؤتمر صحافي عقد لتقديم أحدث تقرير للمجموعة، "لقد كان عامًا مروعًا".

 

غرق السفن

ولقي 2087 مهاجرًا من 18 بلدًا، معظمهم من غرب أفريقيا، حتفهم خلال محاولات للوصول إلى إسبانيا بين يناير  ويونيو 2021، مقارنة بـ 2170 خلال عام 2020 بكامله. 

 

وحصل أكثر من 90 في المئة من الوفيات هذا العام أو ما يعادل 1922 حالة، خلال 57 حادثة غرق سفن على الطريق إلى جزر الكناري.

 

وتتكرر هذه الحوادث المميتة مع تزايد أعداد المهاجرين الوافدين إلى الأرخبيل الأطلسي منذ أواخر عام 2019 بعد زيادة الدوريات على طول الساحل الجنوبي لأوروبا، وهو أمر أدى إلى انخفاض كبير في العبور إلى القارة عبر البحر الأبيض المتوسط.

الجريدة الرسمية