رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ترامب يكشف تصريح رئيس وزراء باكستان عقب اغتيال سليماني

 الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

قلل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أهمية عملية اغتيال زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن التي نفذت في عهد سلفه باراك أوباما.

وشدد ترامب في المقابل، في حوار مع المذيع هيو هيويت، على أهمية اغتيال زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي وقائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني في عهده.

 

وقال الرئيس الأمريكي السابق: "كان مؤسس داعش البغدادي أخطر بكثير وبأضعاف من أسامة بن لادن. وجه أسامة بن لادن ضربة واحدة فقط، وهي كانت سيئة جدا، في مركز التجارة العالمي في نيويورك. لكن هذين الشابين (البغدادي وسليماني) كانا وحشين".

 

إغلاق مكاتبه

وذكر ترامب أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قال له في حوار شخصي إنه عندما علم باغتيال سليماني "أغلق مكاتبه وذهب إلى المنزل لأسبوع".

 

ونقل ترامب عن خان ذكره: "عندما تخلصت من سليماني كان ذلك أهم ما حدث في الشرق الأوسط منذ 100 عام".

 

يذكر أن علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على أحداث العنف التي شهدتها العاصمة الأفغانية، قائلا: إن “مأساة” كابول ما كان ينبغي السماح بحدوثها.


وتوقع جنرال أمريكي يشرف على عمليات الإجلاء من أفغانستان، حدوث هجمات أخرى شبيهة بالهجومين اللذين شنهما تنظيم "داعش" على مطار كابول.

 

وقال الجنرال فرانك ماكنزي إن الولايات المتحدة ستلاحق منفذي الهجومين إذا أمكن العثور عليهم.

 

عمليات الإجلاء

وأضاف أن الهجومين، اللذين أوديا بحياة 12 جنديا أمريكيا وعشرات الأفغان، لن يثنيا الولايات المتحدة عن مواصلة إجلاء الأمريكيين وغيرهم.

وحذر ماكنزي من استمرار وجود تهديدات أمنية "نشطة للغاية" في المنطقة المحيطة بمطار العاصمة الأفغانية، وتابع: "نتوقع استمرار هذه الهجمات".

وأكد العسكري الأمريكي: "طُلب من قادة حركة طالبان اتخاذ إجراءات أمنية إضافية، لمنع تفجير انتحاري آخر بمحيط المطار".

كما لفت إلى أنه لا يرى أي مؤشر على أن طالبان سمحت بحدوث هجومي الخميس.

وفي وقت سابق من اليوم ذاته، اقترح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن استمرار الإجلاء، وعبر عن "أعمق تعازيه لذوي وزملاء جميع القتلى والجرحى في كابول".

الإرهابيون

وقال أوستن: "لقد أزهق إرهابيون أرواحهم في نفس اللحظة التي كانت تحاول فيها هذه القوات إنقاذ حياة الآخرين. نأسف لفقدانهم وسنعالج جراحهم. سنقدم الدعم لعائلاتهم فيما سيكون بالتأكيد حزنا مدمرا، لكننا لن نتراجع عن المهمة المطروحة".

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تتعقب مصير ما يقرب من ألف مواطن أمريكي تعتقد أنهم ربما لا يزالون في أفغانستان، حيث تتواصل جهود الإجلاء على الرغم من هجومي مطار كابول.

Advertisements
الجريدة الرسمية