رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الداخلية الفرنسي يكشف عن أول عملية تسلل لحركة طالبان داخل بلاده

وزير الداخلية الفرنسي
وزير الداخلية الفرنسي

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن أفغانيا تم إجلاؤه إلى فرنسا من قبل سلطات البلاد ويفترض أنه قريب من حركة "طالبان" وضع تحت المراقبة إلى جانب 4 آخرين مقربين منه.

 

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن دارمانين، اليوم الإثنين، أن هؤلاء الرجال الـ5 يخضعون  لـ"إجراء فردي للرقابة الإدارية والمراقبة" (ميكا)، المنصوص عليه في إطار قوانين مكافحة الإرهاب.

وأوضح وزير الداخلية: "حتى لو أن هذا الشخص ساعد بشكل كبير في إخلاء السفارة الفرنسية، نعتقد أنه قد يكون على صلة بطالبان".

وفقا للمرسوم الوزاري، اعترف هذا الرجل بانتمائه للحركة وأقر بحمله السلاح باعتباره مسؤولا عن حاجز طريق لـ"طالبان" في كابول.

إجلاء 16 ألف


في سياق اخر قالت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الاثنين، إنه تم إجلاء نحو 16 ألف شخص خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من أفغانستان عبر مطار كابول، مع تسريع جهود الولايات المتحدة لاستكمال جسرها الجوي بحلول الموعد النهائي في 31 أغسطس.


وقال الجنرال هانك تيلور للصحفيين، إن 61 رحلة جوية عسكرية وتجارية وعارضة شملت عددا من الدول، انطلقت من مطار حامد كرزاي الدولي في غضون 24 ساعة حتى صباح الاثنين، حاملة أشخاصا يفرون من البلاد بعد استيلاء طالبان على السلطة.

وأضاف تيلور، أن 11 ألفا من إجمالي الذين تم إجلاؤهم في ذلك اليوم، أخرجتهم عمليات النقل الجوي العسكرية الأمريكية.

رحلات جوية أمريكية


وأوضح أن عدد الأشخاص الذين تم نقلهم من أفغانستان منذ يوليو على متن رحلات جوية أمريكية بلغ 42 ألفا، منهم 37 ألفا منذ بدء عمليات النقل الجوي المكثفة في 14 أغسطس مع تحرك طالبان للسيطرة على كابول.

ويشمل ذلك "آلاف عدة" من المواطنين الأمريكيين، وآلاف الأفغان الذين عملوا مع القوات الأمريكية، والذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات هجرة خاصة أو حصلوا عليها.

الأفغان 


كما يشمل الأفغان الذين يُنظر إليهم على أنهم معرضون لخطر هجمات حركة طالبان بسبب عملهم في المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام، ووظائف أخرى، بحسب المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي.

وقال كيربي إن التركيز لا يزال على إنجاز عمليات الإجلاء الأمريكية بحلول الموعد النهائي في 31 أغسطس الذي حدده الرئيس جو بايدن للانسحاب الأمريكي من البلاد.

وكان أكد البنتاجون مقتل عنصر في قوات الأمن الأفغانية وإصابة آخرين بتبادل لإطلاق النار الاثنين في محيط مطار كابول، لافتا إلى أن الحادث لم يسفر عن إصابات بين القوات الأمريكية.

وأوضح البنتاجون في بيان: "يبدو أن الحادث بدأ عندما أطلق طرف معاد مجهول النار على قوات الأمن الأفغانية، التي راقبت الوصول إلى أبواب المطار. وفتح الأفغان نيرانا مضادا كما فعلت نفس الشيء قوات الولايات المتحدة والتحالف وفقا لحقهم في الدفاع عن النفس".

وأضاف البيان أن "أحد عناصر القوات الأفغانية قتل بالطرف المعادي بينما أصيب عدة أفغان خلال تبادل إطلاق النار".

وبين البنتاجون أن المصابين يتلقون العلاج في مستشفى المطار وهم في حالة مستقرة الآن.

بدوره، قال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، إن الوزارة لا تعرف بالضبط من فتح النار في محيط مطار كابول، مؤكدا أنها لا تستبعد أنه عنصر في حركة "طالبان".
 

الجريدة الرسمية