رئيس التحرير
عصام كامل

لحظة تفجير قاعدة عسكرية للجيش الليبي بسيارة مفخخة| فيديو وصور

هجوم بسيارة مفخخة
هجوم بسيارة مفخخة على قاعدة عسكرية للجيش الليبي

تعرضت إحدى بوابات الجيش الليبي التابعة للواء 128 جنوب ليبيا، قبل وقت سابق من اليوم الأحد، إلى هجوم بواسطة سيارة مفخخة، وفق ما أعلن مصدر أمني.

سيارة مفخخة 

وقال الضابط جبريل الماوي إن "مجموعة مسلحة حاولت اقتحام بوابة اللواء بسيارة مفخخة، لكن نظرا لانتشار عناصر الجيش في محيط البوابة، وتوزيع السيارات المسلحة على نقاط مراقبة مختلفة تم إطلاق النار على السيارة وقتل قائدها، ما أدى إلى تفجير السيارة دون أن تحدث أي أضرار بشرية".

 

ووفق الماوي فإن "العناصر المصاحبة للسيارة المفخخة حاولوا مهاجمة أفراد الجيش المنتشرين في محيط البوابة، غير أن الأفراد استطاعوا السيطرة على الموقف وقتل أحد المهاجمين وأسر آخر"، مؤكدا أن "التفجير لم يوقع أي إصابات بين الجنود الموجودين على بوابة اللواء"، مبينا أن "الشخص الذي قبض عليه يتحدث باللهجة السودانية".

انتحاري داعشي 

من جهته، كتب المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، في منشور على حسابه بموقع فيسبوك: "انتحاري داعشي من ذوي البشرة السمراء يقوم بمهاجمة بوابة زلة بسيارة مفخخة دون حدوث أي خسائر بشرية في عناصر البوابة، وتم التصدي للإرهابي وإصابته إصابة بليغة مات على إثرها بعد إسعافه للمستشفى".

 

يذكر أن عناصر من تنظيم داعش تحاول أن تجد لها موطئ قدم في ليبيا بعد أن انتهى وجودها بشرق البلاد، وبعد أن أصبحت القوى الداعمة لها في غرب ليبيا تحت ضغط دولي بضرورة التخلي عنها، لذلك يتجه التنظيم نحو الجنوب الغربي من البلاد، وبشكل خاص بمنطقتي جنوب الجفرة والفقهاء، التي تعدان من مناطق ارتكاز التنظيم التقليدية، بهدف البحث عن نقاط ارتكاز بديلة لتكون قاعدة للتنظيم، في حين يستغل عناصر التنظيم قرب ليبيا من أهم ولايات التنظيم غرب أفريقيا لتنفيذ عملياته.

وبحسب مراقبين، فإنه لسهولة انتقال الأفراد والمعدات عبر الحدود الجنوبية لليبيا للوصول لأماكن ارتكاز التنظيم وسط وغرب أفريقيا، يركز التنظيم على هذه الجغرافيا المترامية الأطراف، ويحاول استغلال الفرصة للظهور في ليبيا من جديد.

ويعاني الجنوب الليبي منذ أعوام من انتشار المليشيات المسلحة والإرهابيين، فنشطت على أرضه قوات مرتزقة، وأيضا ما يسمى "قوة حماية الجنوب" التي يقودها علي كنه، والتي شكلتها حكومة فايز السراج، وارتكبت "جرائم" بحق المدنيين، إضافة إلى نشاط خلايا تنظيم داعش في بعض المناطق، وبعض المجموعات القبلية الخارجة عن القانون.

الجريدة الرسمية