رئيس التحرير
عصام كامل

تخصيص شوادر و250 فرقة متنقلة لتطعيم المواطنين بلقاح كورونا بأسيوط

وكيل وزارة الصحة
وكيل وزارة الصحة بأسيوط

قال الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة أسيوط إن مراكز التطعيم شهدت إقبالًا كثيفًا الأيام الماضية من المواطنين والراغبين في السفر لتلقي اللقاح، مشيدا بحرص المواطنين على الإقبال بمراكز التطعيمات لتلقي اللقاح، تزامنًا مع استقبال مصر شحنات من لقاحات فيروس كورونا المختلفة ولافتًا إلى بداية العمل بكافة مراكز السفر في مراكز التطعيم الدولية الثلاثة.

توافر أمصال معتمدة للسفر 

وأشار "وكيل وزارة الصحة " إلى توافر  تطعيم جونسون واسترازينكا الانجليزي والعمل بشهادات QUR  المعتمدة للسفر وذلك في إطار حرص الدولة وجهودها المستمرة للتواصل مع مختلف الجهات الدولية لتعدد وتنوع مصادر اللقاحات في مصر، لحماية المواطنين والحفاظ على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة مضيفا أنه تتوافر التطعيمات الخاصة بكافة مراكز لتطعيم الموجوده في جميع الإدارات بكميات كافية.

250 فرقة تطعيم 

وأكد وكيل وزارة الصحة توفير 250 فرقة متنقلة لتطعيم المواطنين في كافة المصالح الحكومية والخاصة بالإضافة إلى 13 مركزا ثابتا و3 مراكز تطعيم دولي.

قوافل وشوادر التطعيم 

وأشار وكيل الوزارة إلى اقامة قوافل وشوادر في الميادين والمواقف لتطعيم المواطنين ومشاركة الرائدات الريفيات لحث السيدات والاسر بكافة قري ونجوع أسيوط للحصول على المصل موضحا أنه سيتم اتخاذ إجراءات تجاه المتخلفين عن التطعيم ممن يقدمون الخدمة للجمهور في مختلف المصالح الحكومية والخاصة.

التسجيل للحصول على اللقاح 
من جانبه ناشد زين جموع المواطنين التسجيل والذهاب لمراكز التطعيم على الفور  داعيا كافة الأجهزة المعنية ونواب مجلسي الشيوخ والنواب والجمعيات الأهلية والأحزاب الوطنية وجميع الهيئات الحكومية ودور العبادة لحث المواطنين بالإسراع في التطعيم.

وأكد وكيل وزارة الصحة بأسيوط إن مديرية الصحة سوف تقوم بعمل حملات وفرق متنقلة على جميع المستويات بجميع الأماكن لزيادة معدل التطعيم لتصل إلى تطعيم جميع المواطنين لتظل بلدنا مصر آمنة ولها القدرة على مواجهة هذا الوباء.

وأكد "زين " بدء نشر فرق التواصل المجتمعي بمراكز التطعيمات وفقًا لتوجيهات وزيرة الصحة والسكان، لتنظيم توافد المواطنين على مراكز اللقاح تيسيرًا عليهم، بالإضافة إلى متابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية أهمها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة حرصًا على صحتهم وسلامتهم.

الجريدة الرسمية