رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفنانة ريم حجاب : أتمنى أن يكون مسلسل «ليه لأ 2» نجح فى تغيير قناعات الناس حول قضية التبنى ( حوار )

ريم حجاب
ريم حجاب

>> الفنان يجسد الشخصيات الفنية بقلبه ويمنحها من روحه وتأثير شخصية ماما لبنى الحقيقى على شخصيتى سيظهر بمرور الوقت

تألقت الفنانة ريم حجاب فى الجزء الثانى من مسلسل «ليه لأ» بشخصية ماما لبنى التى تسللت إلى قلوب الجمهور بلا استئذان بأدائها الطبيعى البعيد تمام البُعد عن أي تكلف أو تصنع ، بالإضافة إلى كونها الجندى المجهول وراء تألق الطفل سليم مصطفى فى شخصية "يونس" ورفيقته فى كل انفعال وكل مشهد.. عن "ماما لبنى" وإعدادها لـ"يونس" حاورت "فيتو" الفنانة ريم حجاب ، فإلى التفاصيل :

 *بداية .. ما السبب الذى دفعك للمشاركة فى مسلسل «ليه لأ 2» وتجسيد شخصية «ماما لبنى»؟
يرجع السبب إلى أن مريم أبو عوف تحدثت معى وطلبت منى أمرين، الأول: تدريب الطفل سليم مصطفى على شخصية يونس، كما أنى دربت أيضا بعد ذلك الطفل نور وآدم اللذين جسدا شخصيات أبناء خالد شقيق ندى فى المسلسل، أما الأمر الثانى فهو تجسيد شخصية ماما لبنى، حيث إن مريم أبو عوف كانت ترانى وتتخيلنى فى هذه الشخصية، ولقد أسعدتنى هذه المكالمة ووافقت على الفور على وأسعدنى أن أشارك بهما فى المسلسل ، وحينما كنت أتحدث مع مريم أبو عوف شعرت أن دور لبنى "لذيذ" ، وبه لحظات مميزة ، كما أن مساحة الشخصية كانت مناسبة حتى يكون لدى فرصة لتدريب الطفل سليم على أداء شخصيته.

*وكيف كانت تجربة العمل فى مسلسل تسيطر عليه نون النسوة؟
كانت الأجواء "لذيذة" كما أن فريق العمل فى مسلسل «ليه لأ 2» كان تمامًا كالعائلة ، وتم تنفيذ المسلسل بسلاسة كما أننى كنت أشعر براحة كبيرة أثناء العمل ، ونجح العمل بسبب التوفيق من الله وبفعل «الروح الحلوة» للمشاركين ، وأيضا بسبب أن جميع المشاركين فى العمل كانوا يعملون بحب وكانو بحق يبذلون أقصى جهد من أجل أن يخرج المسلسل فى أفضل صورة.

*فى اعتقادك هل يمكن أن يكون مسلسل «ليه لأ 2» سببًا فى تغيير قناعات الجمهور حول قضية التبنى؟
أتمنى ذلك، "ليه لأ"، وأعتقد أن هذا هو هدف المسلسل الأساسى وبصفة عامة، أتمنى أن يقدم كل من يملك أفكارا ثابتة على تحريكها وإعادة التفكير فيها، والتساؤل: هل لها قيمة بشكلها الحالى أم أنها مجرد أفكار موروثة؟.

*هل أثرت "ماما لبنى" على شخصيتك؟
كل شخصية يجسدها الفنان تؤثر به ويؤثر هو فيها؛ لأن الفنان يجسد الشخصيات الفنية بقلبه ويمنحها من روحه، ولكن تأثير شخصية ماما لبنى الحقيقى على شخصيتى سيظهر مع مرور الوقت ؛ لأنني لا أزال خلال تجربة حتى الآن.

*فيما يتعلق بـسليم الذى أحدث ضجة بعد تألقه فى شخصية يونس.. هل كانت له خبرة سابقة فى عالم الدراما؟
مسلسل «ليه لأ» الجزء الثانى هو أول مشاركة لـ«سليم» فى عالم الدراما، ولكن له تجارب سابقة من قبل فى عالم الإعلانات، وفى الحقيقة المخرجة مريم أبو عوف هى من اكتشفته، وذلك حينما تواصل سليم معها ليقول لها: «كل سنة وأنتِ طيبة»، فقالت على الفور إنه هو يونس الذى تبحث عنه.

*ما سر تمكن سليم من تقديم شخصية يونس بهذه البراعة فى اعتقادك؟
سليم طفل موهوب، ولقد كان مناسبا للدور من حيث العمر والطاقة والقبول، كما أن أسرته كانت لديها استعداد للمعاناة مع يوم فريق عمل «ليه لأ 2» من أجل أن تخرج شخصية يونس فى أفضل صورة، وكانت رحلة تدريب يونس صعبة، ولكن فى الوقت ذاته ممتعة للغاية، وكانت هنا كمرحلة تحضيرية قبل تصوير المسلسل، كما أنى رافقته فى مرحلة التصوير مشهدا بمشهد، وكنت أراجع معه المشاهد، ورافقته حتى آخر يوم فى التصوير، ولقد عوض حب أعضاء فريق العمل لبعضهم البعض، وكذلك النتيجة المتمثلة فى حب الجمهور لـ"يونس" أي صعوبة تضمنتها رحلة تدريبه على التمثيل.

*قدم سليم مشاهد أثرت فى الجمهور.. ما هى كواليس تنفيذ هذه المشاهد؟
تطلب التدريب من أجل هذه المشاهد وقتًا وجهدًا، وبالتأكيد لم تكن لتخرج بهذه الصورة بدون وجود نوع من أنواع التكامل بين أفراد فريق العمل ككل، وبصفة عامة فى عالم تدريب الأطفال على التمثيل يجب أن يتم التعامل معهم بحذر شديد، وكما يتم تدريبهم على أمور خاصة بالتمثيل يتم العمل معه أيضا على أمور تخص الحياة حتى يظل الطفل سويا من الناحية النفسية، فهناك إدارة شاملة للطفل وبطبيعة الحال لسليم كفنان وكإنسان.

*هل كنت تتوقعين هذا النجاح الذى حققه سليم فى مسلسل «ليه لأ 2»؟
سليم موهوب ولديه قبول ومشاهده قدمها بصدق، وذلك تحت قيادة مخرجة مبدعة وفريق عمل متميز وأسرة متعاونة، لأننى بالتأكيد لم أكن لأنجح بمفردى، ولم يكن ينقص شيء من أجل تحقيق نجاح كبير سوى التوفيق من الله، ولقد من الله على بمسلسل «ليه لأ 2».

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"

Advertisements
الجريدة الرسمية