14 ضربة بالساطور.. تفاصيل اعتراف سائق "توك توك" قتل أم وابنها .. المتهم: كنت بحبها وعاوز اتجوزها | صور
قال المحامي روماني حلفا، محامي المجني عليها مريم وابنها اللذين قتلا على يد سائق "توك توك" بالساطور بمركز بنى مزار، شمالي محافظة المنيا، أن النيابة العامة أمرت بإحالة أوراق القضية إلى محكمة جنايات المنيا.
رفضت تماما
وأضاف المتهم، على حد قول محامي المجني عليهما: أنا كنت بعشقها وبحبها، وهي كانت رافضة الشعور ده، حاولت أكتر من مرة أوضح ليها إني بحبها وعاوز اتجوزها، "على الرغم من أن المجني عليها متزوجة"، إلا أنها رفضت تماما، أنا كنت بصارحها بحبي ليها أثناء توصيلها بالتوك توك، وكان معايا رقم التليفون بتاعها بحكم إني أنا اللي بوصل الأطفال وبوصلها هي وزوجها إلى أي مكان، زي ما يكون السواق الخاص بيهم.
لمحت لزوجها
جابت خط جديد
ابنة المجني عليها الهاربة
الأطفال يعرفونه جيداً
قصة حب من طرف واحد
ولفت روماني حلفا، في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، حول الاعترافات الكاملة للمتهم من خلال أوراق التحقيقات التي اُثبتت في النيابة العامة التي تباشر القضية، قائلا: إن المتهم ذكر أمام النيابة أنه دخل في قصة حب من طرف واحد "طرف المتهم فقط"، باعتباره سائق التوك توك الخاص بأسرة المجني عليهم، وصديق الأسرة.
رفضت تماما
وأضاف المتهم، على حد قول محامي المجني عليهما: أنا كنت بعشقها وبحبها، وهي كانت رافضة الشعور ده، حاولت أكتر من مرة أوضح ليها إني بحبها وعاوز اتجوزها، "على الرغم من أن المجني عليها متزوجة"، إلا أنها رفضت تماما، أنا كنت بصارحها بحبي ليها أثناء توصيلها بالتوك توك، وكان معايا رقم التليفون بتاعها بحكم إني أنا اللي بوصل الأطفال وبوصلها هي وزوجها إلى أي مكان، زي ما يكون السواق الخاص بيهم.
لمحت لزوجها
وأضاف المتهم خلال التحقيقات: المجني عليها حاولت أن تصارح زوجها بأنني أضايقها ببعض الكلمات والنظريات، فوجئت بأن زوجها قال لي: "إحنا مش هانتعامل معاك تاني، عرفت بعد كدة إنها لمحت لزوجها".. على حد تعبيره.
جابت خط جديد
ولفت المتهم: عرفت إن فيه فرح لأهل زوجها، وهي ماكنتش بترد على التليفون لما كنت برن عليها كتير، رحت الفرح وشفتها، وحاولت أتكلم معاها لقيتها رمت التليفون وكسرته وكسرت الخط، علشان ما أرنش عليها تاني، وجابت خط جديد أنا ماعرفهوش.. الكلام ده كان قبل شهر من وقوع الجريمة، على حد قول محامي المجني عليهما.
ابنة المجني عليها الهاربة
هنا أكد المحامي رامى حلفا، محامي المجني عليهم، أن المتهم بعد تغيير رقم هاتف المجني عليها، حاول مراراً وتكراراً يتردد على أماكن تردد المجني عليها، في محاولة منه أن يضايفها، يوم الحادث، تتبع المتهم خط سير المجني عليها عقب خروجها من المنزل، وبصحبتها ابنيها الطفل كاراس والطفلة ريماس الكبرى التي تبلغ من العمر 8 سنوات.
14 ضربة بالساطور
وأثناء استقلال المجني عليها وأطفالها «توك توك»، قام المتهم «بإيقاف التوك توك» في أحد الشوارع الشبه خالية من المواطنين، وخرج من التوك توك الخاص به، وتوجه نحو التوك توك التي كانت تستقله، وهنا استخرج المتهم ساطورا مهدداً المجني عليها وأطفالها به حتى يحصل على رقم هاتفها الجدد.
وفور أن رفضت المجني عليها إعطاءه الرقم انهال عليها بـ 11 ضربة نافذة بالساطور، أودت إلى وفاتها في الحال ولم يكتف المتهم إلى هذا الحد بل قتل طفلها الذي لم يبلغ من العمر 4 سنوات بـ 3 ضربات متتالية بالساطور، أدت إلى وفاته هو أيضا، وحاول قتل الطفلة ذات الـ 8 إلا أنها فور أن شاهدت المشهد فرت هاربة.
هذا ما أوضحه تقرير الطب الشرعي بعد معاينة الجثث، وفر هو الآخر هارب.
وفور أن رفضت المجني عليها إعطاءه الرقم انهال عليها بـ 11 ضربة نافذة بالساطور، أودت إلى وفاتها في الحال ولم يكتف المتهم إلى هذا الحد بل قتل طفلها الذي لم يبلغ من العمر 4 سنوات بـ 3 ضربات متتالية بالساطور، أدت إلى وفاته هو أيضا، وحاول قتل الطفلة ذات الـ 8 إلا أنها فور أن شاهدت المشهد فرت هاربة.
هذا ما أوضحه تقرير الطب الشرعي بعد معاينة الجثث، وفر هو الآخر هارب.
الأطفال يعرفونه جيداً
محامي المجني عليهم "رامى حلفا"، فسر قتل المتهم لابن المجني عليها، ومحاولته قتل لابنتها الكبرى بأنهم هم فقط من يعرفونه جيداً، لأنه كان السائق الخاص لهم، فتوهم بأنه إذا تخلص من أبناء المجني عليها بذلك لم تثبت عليه واقعة القتل، وخاصة أن سائق التوك توك الذي كانوا يستقلونه لا يعرف المتهم ولا المجني عليهم.
وواصلت النيابة الاستماع لشهادات عدد من أهالى المنطقة التى شهدت الحادث ببنى مزار، كما استدعت زوج المجنى عليها، ويدعى «أ. ص.» للاستماع لأقواله.
وبالانتقال والفحص تبين أن المجنى عليها تدعى «مريم»، فى العقد الرابع من عمرها، وابنها «كاراس» عمره نحو 4 سنوات، وأنهما قتلا على يد سائق «توك توك»، وتم إيداع الجثتين بمشرحة مستشفى بنى مزار العام، تحت تصرف النيابة العامة قبل السماح بدفنهما.
التحريات
وكشفت التحريات أن ابنة الضحية طفلة عمرها حوالى 8 سنوات، كانت تستقل التوك توك، برفقة والدتها وشقيقها، إلا أنها استطاعت النجاة والهروب بشكل هستيرى فى الشارع فور مشاهدتها لأمها وشقيقها الأصغر غارقين فى دمائهما.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالمنيا فى تحديد هوية سائق "التوك توك" المتهم أثناء اختبائه بمدينة الإسكندرية، لإحالته للنيابة العامة، للتحقيق.
وكشفت مصادر أمنية أن المجني عليهما مقيمان بعزبة ثابت بمركز مطاى، والمتهم أيضا من مركز مطاي.
وكشفت مصادر أمنية أن المجني عليهما مقيمان بعزبة ثابت بمركز مطاى، والمتهم أيضا من مركز مطاي.
