رئيس التحرير
عصام كامل

خطر جديد .. تسجيل أول وفاة بين البشر بسبب إنفلونزا الطيور في الهند

الطيور
الطيور


أعلنت السلطات الهندية، اليوم الأربعاء، وفاة صبي في الحادية عشرة من عمره بسبب الإصابة بفيروس "إنفلونزا الطيور" من السلالة (إتش5إن1).


وبحسب المصادر التي نقلت عنها وكالة "رويترز" تعتبر هذه الحالة "أول حالة وفاة من نوعها في البلاد".

خطر محتمل جديد

وتسلط هذه الوفاة الضوء على "خطر محتمل جديد في ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان (الهند)"، والتي تتزامن مع أزمة حقيقية تتمثل بانتشار فيروس كورونا المستجد.
واشار البيان الصادر عن الحكومة الهندية اليوم، إلى أن الطفل دخل إلى مستشفى في مدينة نيودلهي بتاريخ الثاني من يوليو ، وأنه فارق الحياة، أمس الثلاثاء، بعد أن تطورت حالته إلى فشل في وظائف أعضاء الجسم.

تعقب المخالطين
وأشارت السلطات إلى أنها بدأت عمليات تعقب المخالطين وأنه تم عزل جميع المسعفين الذين شاركوا في علاج الطفل بالإضافة إلى عائلته.

الجدير بالذكر، أن الهند كانت قد شهدت أكثر من 6 موجات متتالية لتفشي إنفلونزا الطيور على مدى العقدين الماضيين.

وتمكنت السلطات الهندية من السيطرة على جميع هذه الموجات، ولم يتم الإعلان عن أي إصابة بشرية بالمرض فيها من قبل.  


متحور دلتا

من ناحية أخري توقّعت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن تصبح المتحورة "دلتا" من فيروس كورونا، الشديدة العدوى والمسؤولة حالياً عن أكثر من 75% من الإصابات الجديدة في عدد من الدول الكبرى، السلالة الأكثر هيمنة خلال الأشهر المقبلة.

ورغم اكتشاف اللقاحات وبدء حملات التطعيم في دول عديدة حول العالم، فإن في المقابل تتسارع سلالات فيروس كورونا في الانتشار والتفشي حول العالم.


وتعد سلالة "دلتا"، والتي تم اكتشافها لأول مرة في الهند، موجودة الآن في 124 دولة وإقليم، بزيادة 13 عن الأسبوع الماضي، مقارنة بـ 180 لسلالة "ألفا" المكتشفة في المملكة المتحدة.

فصيلة "بيتا"

في المقابل تنتشر فصيلة "بيتا" في 130 دولة وإقليم، والتي تم تحديدها لأول مرة في جنوب إفريقيا، فيما تتفشى سلالة "جاما"، والتي ظهرت في البرازيل، في 78 دولة وإقليم، حسب ما أعلنت منظة الصحة العالمية، الأربعاء.


الصحة العالمية                                                                                                                                                
 وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه "بهذا المعدل، من المتوقع أن يتجاوز العدد التراكمي للحالات المبلغ عنها (منذ بداية الوباء) في جميع أنحاء العالم 200 مليون في الأسابيع الثلاثة المقبلة".  


ويفسر هذا الاتجاه من خلال 4 عوامل: المزيد من السلالات القابلة للانتقال، والاسترخاء في تدابير الصحة العامة، والتفاعل الاجتماعي الأقوى، وحقيقة أن العديد من الأشخاص لا يتم تطعيمهم.


وفي الأسبوع الماضي، ارتفع عدد الحالات الجديدة بنسبة 30٪ في منطقة غرب المحيط الهادئ و 21٪ في منطقة أوروبا، كما حددتها منظمة الصحة العالمية.  


وسجلت إندونيسيا أكبر عدد 350273 بزيادة 44٪، تلتها المملكة المتحدة (296447 + 41٪) والبرازيل (287.610 بانخفاض 14٪).  


ومع ذلك، ظل عدد الوفايا الأسبوعية، البالغ 57 ألف شخص، مستقراً مقارنة بالأسبوع السابق.

الجريدة الرسمية