رئيس التحرير
عصام كامل

وصول الحجاج إلى مزدلفة للمبيت | صور

فيتو
واصل الحجاج ترديد "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، وذلك حين صعودهم جنبات "جبل الرحمة" في مشعر عرفات عصر اليوم، رافعين أكفهم بالدعوات تسبقها الدموع والأمنيات، ليستعدوا بعد غروب الشمس بالنفرة إلى مشعر مزدلفة والمبيت فيها.


مشهد الحجاج الأبيض حين لبسهم رداءً وإزارا أبيضين مرددين تلبيات متتالية ودعوات عالية وخشوع وترقب لساعة الإجابة، مشاهد ازدانت بها أرجاء مشعر عرفات المقدس.


 
الخطة الاحترازية 
وأعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، نجاح خطتها الاحترازية الوقائية بمسجد نمرة في مشعر عرفات، التي تم تنفيذها وفق الخطة المعتمدة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حيث شهدت أروقة المسجد حركة انسيابية خلال دخول الحجاج وخروجهم، واستماعهم للخطبة وتأديتهم لصلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، اقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم.




وبينت الوزارة أنه نجحت أعمال تنظيم وصول الحجاج إلى مسجد نمرة بوقت مبكر صباح اليوم، وفق الخطة المعتمدة، مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية والوقائية، وفق المسارات المحددة للدخول والخروج من المسجد.

شرع حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس اليوم الاثنين، بالتوجه إلى مشعر الله الحرام بمزدلفة، بعد أن أتموا الوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.

ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليلتقطوا بعدها الجمار، ويبيتوا هذه الليلة في مزدلفة، فإذا صلى الحاج الفجر، يستحب للحاج أن يقف عند المشعر الحرام، وهو جبل في مزدلفة، أو في أي مكان بمزدلفة ويستقبل القبلة، ويكثر من ذكر الله تعالى والتكبير والدعاء بما يتيسر له، ثم ينصرف إلى التقاط حصوات الرمي، سبع حصيات أكبر من حبة الحمص قليلاً، لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يتوجهون إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، وبعدها يؤدي الحاج طواف الإفاضة.

وكان حجاج بيت الله الحرام قضوا هذا اليوم على صعيد عرفات، وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، واستمعوا إلى خطبة عرفة، وسط نجاح كبير في تحقيق خطوات الخطة، وتطبيق مشدد للإجراءات الاحترازية، فيما تم توفير 1770 حافلة للنفرة من عرفات إلى مزدلفة، وكذلك توفير أماكن مجهزة لتحقيق مبيت حجاج بيت الله الحرام في مزدلفة.





الجريدة الرسمية